TOP

جريدة المدى > مقالات واعمدة ارشيف > وجهة نظر: تعثر حامل اللقب

وجهة نظر: تعثر حامل اللقب

نشر في: 27 يناير, 2012: 06:19 م

 خليل جليلربما يعد البعض ان تعثر حامل اللقب الزوراء امام الكهرباء جاء مخالفاً لكل التوقعات التي كانت تشير الى سهولة مهمته امام الكهرباء صاحب المركز الاخير منطلقين من مفهوم الترتيب على لائحة القائمة او انه جاء تحت ما يسمى بالمفاجأة غير المتوقعة لكون حامل اللقب من جهة وصاحب الجماهيرية والشعبية الكبيرتين وهو دائما يستفيد منهما في مواجهاته لا يمكن ان يتعثر امام متذيل القائمة.
ان تعثر الزوراء وخسارته المريرة امام انظار انصاره الذين رافقوه الى ملعب الكهرباء لم يأت ضمن مفهوم غياب القدرة التدريبية التي تقود كرة الزوراء هذا الموسم بعهدة المدرب القدير يحيى علوان او افتقار الفريق الى عناصر مؤثرة او ان تكون ادارة نادي الزوراء واحدة من الادارات المتأثرة بالمشاكل المالية مثلما هي الاندية الفقيرة التي تأتي نتائجها المتواضعة منسجمة مع امكاناتها.لقد جاء فوز الكهرباء المستحق اداء ونتيجة وكذلك جاء فوز الميناء الذي هزم بغداد في عقر داره بقيادة المدرب رحيم حميد وقبلهما التاجي الصاعد حديثاً الذي هزم النفط هذه ونتائج اخرى جاءت لتفيد بان مسابقة النخبة بدأت الان تشهد الانعطافات الحقيقية ولو انها جاءت في وقت متأخر من منافسات المرحلة الاولى من المسابقة.ولعل ان هذه المتغيرات في النتائج وليس في شكل الترتيب للائحة النخبة والتي اجتاحت المرحلة الثالثة عشرة من الواضح انها ستشكل نقطة انطلاق لمتغيرات مقبلة في المسابقة ما يمنحها اهمية متجددة ويمنح الفرق الاخرى ثقة كبيرة بقدرتها على دخول اجوائها واعطائها زخماً مضافاً من الصراع الكروي الذي يفضي بالتأكيد الى شكل آخر لمباريات الدوري يثير اهتمام انصار فرقنا ويعيد الى ملاعبنا الحياة التي كانت تنبض بها في وقت كانت فيه بطولة الدوري لا تعرف ضعيفاً او قوياً، بل كانت منافساتها تشتد بمرور الوقت حتى ان الالقاب في بعض المواسم كانت رهينة الجولات الاخيرة من المسابقة بفضل ما تتمتع به من عنصر الاثارة والندية المستمرة بين مرحلة واخرى.ومن الواضح ان النتائج الاخيرة لفرق الدوري خصوصا التي تقبع في المراكز المتأخرة في اللائحة والتي يتوقع البعض انها باتت خارج الحسابات، ستدفع ببقية الفرق وفي مقدمتها الكبيرة للتفكير جدياً بعد الآن بان مراكز القوى ستكون عرضة لهزات مقبلة وان فرقنا اخذت تلتقط انفاسها وتستعيد توازنها بعد ان وجدت ما يشجعها على تحقيق ذلك بفضل مدربيها الذين نجحوا الى حد مقبول في اضفاء روح التغيير المطلوب على واقعية فرقهم، كما هو الحال مع المدرب حسن احمد الذي تسلم فريقاً يعيش وضعاً معنوياً مهزوزاً بسبب عشر هزائم تعرض لها الفريق ومثله المدرب الجديد الميناء رحيم حميد الذي انتشل فريقه من مسلسل النتائج غير المشجعة وكذلك المدرب نبيل زكي وهو يعيد كربلاء الى اجواء النتائج الطيبة وربما هناك آخرون ينسجون على المنوال ذاته لكي تبدأ المسابقة بعد الان عهداً جديداً من المتعة الكروية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

قتل مفرزة إرهابية بضربة جوية بين حدود صلاح الدين وكركوك

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

الطيران العراقي يقصف أهدافا لداعش قرب داقوق في كركوك

"إسرائيل" تستعد لإطلاق سراح عناصر من حزب الله مقابل تحرير مختطفة في العراق

حالة جوية ممطرة في طريقها إلى العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حياتي وموت علي طالب

حياتي وموت علي طالب

غادة العاملي في لحظة تزامنت فيها الحياة مع الموت استعدت ذكريات عشر سنوات ،أو أكثر .. أختصرها الآن في ذاكرتي بالأشهر الثلاثة الأخيرة. حينما اتفقنا أناقرر هو أن يسافر ملبيا الدعوة التي انتظرها لأكثر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram