اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > تحذيرات من تداعيات تهريب الدولار إلى إيران على الاقتصاد

تحذيرات من تداعيات تهريب الدولار إلى إيران على الاقتصاد

نشر في: 28 يناير, 2012: 07:10 م

□ بغداد/ متابعة المدى حذر عدد من الخبراء من تصاعد ظاهرة بيع العملة الصعبة في المنافذ الحدودية مع ايران، واشتراط التجار الايرانيين تسديد اقيام البضائع الموردة الى العراق بالعملة الصعبة. وبرزت في الاونة الاخيرة ظاهرة بيع العملة الصعبة إلى رجال الاعمال الايرانيين على المنافذ الحدودية وخاصة في محافظة ميسان.
وقال الخبير الاقتصادي في البنك الدولي ماجد الصوري  لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) إن "ظاهرة استبدال العملة الصعبة بالعملة الايرانية ليست قانونية، بل هي عملية تهريب للعملة الصعبة يفترض محاربتها من قبل الجهات الامنية".واضاف ان "العملة الايرانية ليست دولية، ولا يسمح بخروجها من البلاد الا ما يخص تكاليف السفر والتي  لا تتجاوز 100 دينار عراقي". مبيناً ان "ظاهرة استبدال العملة الصعبة بالمحلية الايرانية اثرت على قيمة الدولار في العراق، ورفعت من الطلب على العملة الصعبة في البنك المركزي".وارتفعت خلال الاسابيع الاخيرة مبيعات البنك المركزي للعملة العصبة لتصل من 160 مليون دولار يوميا الى أكثر من 200 مليون دولار يوميا.بدوره، قال المدير التنفيذي للمعهد التجاري العراقي علي شامل لـ(آكانيوز) إن "بيع العملة الصعبة على التجار الايرانيين اضر بالسوق الداخلية في العراق، ورفع من قيمة الدولار امام الدينار العراقي" منوهاً الى "استمرار عمليات تهريب العملة من دون ان يعمل البنك المركزي على اعادة ترتيب اوراقه فيما يخص عمليات بيع العملة الصعبة وموازنتها مع الدولار".وتابع بالقول ان "التجار الايرانيين يعملون على دعم اقتصادهم، خاصة وان حكومتهم تتعرض الى حصار اقتصادي دولي، وهم يعانون من قلة دخول عملة الدولار اليهم مع الحصار الذي فرض على مصارفهم الدولية".من جهته، قال الخبير الاقتصادي مظهر محمد صالح لـ(آكانيوز) أن "هذه الظاهرة طبيعية لبلدان مثل ايران  تتعرض عملتها لحصار اقتصادي وتأخذ بالتدهور مما يجعلها تتجه نحو دعم اقتصادها" مشيراً الى ان "هذه الظاهرة كان العراق يعمل عليها ابان الحصار الاقتصادي حيث برزت المتاجرة بالدينار العراقي مع الدينار الاردني".واوضح ان "عملية تهريب العملة تضر بمصلحة العراق، على اعتبار ان الاخير يعتمد على استيراد  السلع الاجنبية او على الدولار" مبيناً ان "هذه الظاهرة تولد شراكة بالامكانات الاقتصادية المحلية بين العراق وايران، ولا تولد قيمة مضافة للاقتصاد، لكنها تولد ارباحاً للاشخاص".وتهدد ايران باغلاق مضيق هرمز الذي يصدر العراق من خلاله اكثر من 80% من صادراته النفطية الى الاسواق الاسيوية، فيما يدرس الغرب فرض مزيد من العقوبات على الاقتصاد  الإيراني بسبب برنامج طهران النووي المثير للجدل.وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) الثلاثاء الماضي إنها لا تسعى لمواجهة مع إيران بشأن المرور في مضيق هرمز رغم رفضها لتهديد عسكري إيراني استهدف إبقاء حاملات الطائرات الأميركية خارج الخليج.ولا توجد علاقات دبلوماسية مباشرة بين طهران وواشنطن منذ عام 1979، وتمثل السفارة السويسرية المصالح الأميركية في طهران.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram