علاء حسن الكثير من اعضاء القائمة العراقية المقيمين في عواصم عربية واجنبية، كثفوا جهودهم في الآونة الاخيرة للدفاع عن المصالح الوطنية ، لأنهم كما يزعمون يتعرضون للملاحقة او الاعتقال في بغداد من قبل الاجهزة الامنية ، ليس بوصفهم مطلوبين ، ولكن لمواقفهم في تحقيق مطالب الشعب العراقي ،
وفي لقاء مع صحيفة عربية ، قال ممثل القائمة العراقية في الولايات المتحدة وزير الكهرباء الاسبق ايهم السامرائي، انه شارك في مؤتمر دولي ، عقد في العاصمة الفرنسية باريس بتاريخ 20 /1 لبحث ازمة سكان مدينة اشرف ، وانه طالب مع المشاركين بضرورة حماية المعسكر من قبل الامم المتحدة والمجتمع الدولي، لان النظام الحالي في العراق ضعيف جدا، ويتبع الأوامر الصادرة إليه من النظام الإيراني. ومن المستحسن نقل حديث الوزير الاسبق بالنص وبين قوسين (والتاكيد على الجانب الأمريكي بالتدخل بشدة لأنه السبب بما يحدث لهم الآن وذلك من خلال إعطاء جميع الضمانات لهم بالحماية الكاملة من أي خطر قد يصيبهم من خلال السفير الأمريكي المتواجد حاليا في العراق بأن يقوم بواجبه بحماية هؤلاء السكان العزل لحين إيجاد حل لهم ) . السامرائي هو اول وزير للكهرباء في العراق الجديد ، وتم توقيفه على امل تقديمه للقضاء لاتهامه بملفات فساد ، ولكنه تمكن من الهرب ، لكونه يحمل الجنسية الاميركية فغادر البلاد ليخوض المعترك النضالي في الخارج ، دفاعا عن العراقيين وضيوفهم من سكان اشرف، بحسب حديثه للصحيفة العربية.وفي عاصمة عربية ، اعلن قيادي بارز في القائمة العراقية عقد اجتماع سري في تركيا لقوى رافضة للعملية السياسية ، ممثلة بهيئة علماء المسلمين وعناصر من حزب البعث المحظور لبلورة موقف مشترك يتعلق بدورها في المرحلة المقبلة ، من دون توضيح الدور، والخيارات المعتمدة ، هل عن طريق تنفيذ انقلاب عسكري؟ او عن طريق اسلوب اخر ، لتحقيق مطالب الشعب العراقي كما يقول المناضلون في الساحة الدولية والاقليمية ، وبدورها نفت هيئة علماء المسلمين عبر تصريح لاحد اعضائها تلقيها دعوة تركية للمشاركة في الاجتماع السري.في زمن النظام السابق كان اعلامه الرسمي، يتهم المعارضين ، بانهم عملاء لخدمة الاجنبي ويتآمرون على ابناء شعبهم مقابل الحصول على حفنة دولارات والاقامة لايام معدودة في فنادق السوبر ستار لتنفيذ مخططات مريبة ، ومع الاعتراض على هذه النظرية، لكونها تنطلق من نظام استبدادي كانت له اساليبه المعروفة في التعامل مع معارضيه ، مازالت وسائل اعلام عربية ومحلية، تروج لظهور" مناضلي الفنادق" لانهم تركوا الخنادق ، وفضلوا الاقامة في الخارج معتمدين على رواتبهم الضخمة ، لانهم كانوا نوابا او مسؤولين سابقين ، وتصريحاتهم المتكررة ضد العملية السياسية، وهم حتى يوم قريب كانوا مشاركين فيها ، تلقى استجابة من بعض الاطراف الاقليمية ، وخصوصا المنزعجين من الديمقراطية في العراق ، على الرغم من خطواتها المتعثرة ، وحديث ايهم السامرائي ، لا يخدم من قريب او بعيد سكان مدينة اشرف والقائمة العراقية التي يمثلها في الولايات المتحدة .
نص ردن :نضال خلف الحدود
نشر في: 28 يناير, 2012: 07:53 م