 كربلاء / علي العلاوي شكا العديد من أهالي محافظة كربلاء  انتشار حظائر المواشي والحيوانات الأخرى داخل الأحياء السكنية وخاصة تلك البعيدة عن مراكز المدن، معربين عن تخوفهم من تحول هذه الحظائر إلى بؤر لتفشي الأمراض والأوبئة.
وقال المواطن محمد عبد في حديث لـ"المدى": إن الكثير من الأحياء السكنية القريبة من المدن انتشرت فيها بالإضافة إلى حظائر الأغنام والأبقار إسطبلات الخيول والحمير أيضا.وأشار إلى أن المشكلة تكمن في تزايد أعداد هذه الحظائر، "وكأن هناك من يريد أن يحول الأحياء السكنية إلى حظائر وإسطبلات، لافتا إلى أن هذه الحظائر والإسطبلات باتت تهدد صحة المواطنين فهي على حد قوله "تنبعث منها روائح كريهة وبيئة خصبة للأمراض والأوبئة، فضلا عما تسببه من إزعاج للأهالي". وطالب عبد الحكومة المحلية في كربلاء بالعمل على إزالة هذه الحظائر والإسطبلات نهائيا وتخصيص أماكن لأصحابها خارج الأحياء السكنية". المواطن علوان الطرفي وصف بدوره الكثير من الأحياء السكنية بأنها "عبارة عن حظائر للأغنام التي تتجول داخل الأحياء وبين النفايات المنتشرة في كل مكان"، مؤكدا  أن قطعان الأغنام تتسبب بالكثير من الأذى للمواطنين "ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث منها والفضلات والغبار الذي تثيره القطعان أثناء تجوالها داخل الأحياء".وأفاد في حديثه لـ"المدى" بأن (علوة) الأغنام اقتربت كثيرا من المدينة وأصبح موقعها الجديد بين ثلاثة أحياء سكنية، داعيا المسؤولين المحليين إلى زيارة تلك الأحياء والاطلاع على الوضع.المواطن احمد الأسدي قال لـ"المدى" إن المشكلة كانت في السابق كبيرة وأصبحت الآن اكبر، موضحا إن الحمير ازدادت أعدادها وهي تنتشر داخل القرى والأحياء السكنية القريبة من مراكز المدن، مؤكدا أنها تتسبب بالكثير من حوادث السير.فيما لخص المواطن سعد لـ"المدى" معاناته قائلا: إن قرية أم الهوى التي يسكنها وهي قرية تابعة إلى قضاء الهندية، تحولت إلى حظائر للحمير والخيول، مشيرا إلى أنها تسبب الأمراض فضلا عن أنها مظهر غير حضاري.مسؤول إعلام قضاء الهندية محمد عبد زيد كشف عن تشكيل لجان لإزالة جميع الحظائر الجديدة والمخالفة للقانون، مبينا أن قائممقام الهندية أمر بتشكيل هذه اللجان بعد أن انتشرت هذه الحظائر والإسطبلات بالقرب من المناطق السكنية.