عبد الزهرة زكيفي واجهةِ الدكانِ،وقد صدأت منه الباب..وانمحت الأحرفُ في اليافطةِ المنسيةِ..
تحتِ الأمطارِ ..وما يتراكمُ من ذراتِ سخامٍ وترابٍ،ما زلتُ أصادفه منذ سنين..خلف الدكّة..في المقعدِ ذاتِهِمنتظراً بلفافةِ تبغٍويدين تنشّان فراغاًوبعينين مفتَّحتَينفلا تريان الى شيءٍ ما.في الخلفِوعندَ رفوفِ الحيطان تنام المعروضاتُ كما صُفَّت منذ سنينوما زالَ صدى صوتٍ من مذياعيأتي مرتجفاً عبر الموجفلا يعبأُ له.وحدهفي المقعدِ في واجهةِ الدكانمنصرفاً عما حولهمنتظراً ضيفاً.. يتمنى أن لا يأتي.rn15 كانون الثاني 2012
ضـــيــفٌ أخــيـــر
نشر في: 31 يناير, 2012: 06:10 م