بغداد/ المدى في تطوّر ملحوظ يعكس مدى الأزمة التي تشهدها سوريا جراء الأعمال المسلحة التي اندلعت فيها منذ أكثر من عشرة أشهر، اندفع العديد من المواطنين السوريين صوب الحدود العراقية هربا من أعمال العنف. يأتي ذلك، بعد يوم من افتتاح، أول مخيم للاجئين السوريين قرب منفذ الوليد الحدودي غرب الأنبار. وأنشئ المخيّم بالتعاون بين وزارة الهجرة والمهجرين وجمعية الهلال الأحمر العراقي ومجلس محافظة الأنبار.
وحسب مسؤولين في وزارة الهجرة، فأن افتتاح المخيم يأتي بعد مطالب الاستغاثة والمساعدة التي قدمها مواطنون سوريون إلى جمعية الهلال الأحمر العراقية منذ انطلاق موجة الاحتجاجات الشعبية في المدن السورية، الذي يبعد بحوالي 10 كيلومترات عن منفذ الوليد الحدودي، ويحاط بسياج ويحوي خيما حديثة تتوفر فيها كافة الخدمات الضرورية التي يحتاجها اللاجئون، منها نصب محطة متكاملة لمياه الشرب المعقمة وتجهيز المخيم بمركز طبي متنقل وسيارات إسعاف.ويكشف احد شيوخ العشائر في الأنبار، عن تلقيه اتصالا هاتفيا من احد ابرز شيوخ العشائر السوريين يطلب منه إنشاء مخيمات للاجئين على الحدود بين البلدين، مؤكدا رفض بغداد هذا الإجراء، غير انه شدد على عدم امتثال الانبار الى قرارات الحكومة المركزية وإنها ستعمل على إيجاد مأوى للفارين من الأحداث الأمنية المتوترة هناك. التفاصيل ص2
مخيم للاجئين السوريين في الأنبار
نشر في: 31 يناير, 2012: 11:47 م