رشحت مؤسسة "سينما من اجل السلام" العالمية في حفل توزيع جوائزها في دورته الحادية عشرة، فيلم "الرحيل من بغداد" للمخرج العراقي قتيبة الجنابي ضمن الأفلام الأهم التي تناولت الدراما بروح وثائقية، وذلك ضمن منافسة الترشيحات الأخيرة للمؤسسة، والتي تعد من النتاجات السينمائية المهمة على الصعيد العالمي.
ومن المقرر ان يقام الحفل الختامي الكبير لتوزيع الجوائز في الثالث عشر من شباط الجاري، وتحضره شخصيات فنية وإبداعية عالمية، تمنح الحفل بعداً عالمياً، خاصة في الأنشطة التي تتفاعل في مساحة مؤسسة "سينما من اجل السلام" والأفلام المرشحة لجوائزها.ويستقبل الحفل، الذي انطلق عام 2002 في كونزرثوس بمدينة برلين الألمانية، النتاجات السينمائية العالمية الأبرز التي تعزز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان والتعايش بين مكونات البشر. وقد استضاف الحفل على مدار الأعوام الماضية العديد من الشخصيات السينمائية العالمية والتي عززت بحضورها أهمية دور السينما والسينمائيين في الحد من الحروب والاقتتال وترسيخ السلام العالمي ورفض كل أشكال الهيمنة. ومن الضيوف الذين شاركوا في احتفالات الأعوام الماضية الفنان داستن هوفمان وجورج كلوني وريتشارد غير وليوناردو ديكبريانو وشارون ستون.. العديد غيرهم.ويعتبر ترشيح الأفلام لهذا الحفل خطوة في غاية الأهمية لصانعي الأفلام، إذ تتم عادة اختيار الأفلام المرشحة للجوائز وفقاً لأهميتها وأفكارها وإمكانيتها لشحذ أفكار المتلقي نحو القضايا التي تطرحها.ويستعرض فيلم "الرحيل من بغداد" حالة الخوف الذي طارد العراقيين إبان النظام السابق، من خلال حكاية مصور فوتوغرافي خاص برأس السلطة، هرب إلى المنفى بعدما تم القبض على ابنه بتهمة الانتماء إلى حزب يساري معارض. وقتله في ما بعد.يذكر أن الفيلم حصد العديد من الجوائز أهمها الجائزة الأولى في مهرجان الخليج وجائزة أفضل فيلم بريطاني مستقل للعام 2011، إضافة إلى جائزة خاصة من مهرجان أوكرانيا السينمائي الأخير في العام الماضي2011.
(سينما من أجل السلام) ترشّّّّّّّّّّح "الرحيل من بغداد" لجائزتها السنوية
نشر في: 1 فبراير, 2012: 08:45 م