اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > روسيا تعلن تحقيق تقدّّم بشأن مشروع القرار السوري

روسيا تعلن تحقيق تقدّّم بشأن مشروع القرار السوري

نشر في: 2 فبراير, 2012: 06:40 م

 نيويورك/ رويترزانتهت الجلسة المطولة التي عقدها مجلس الأمن التابع للامم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي حول الملف السوري من دون اتفاق. وبحث المجلس إمكانية تبني قرار لإنهاء العنف المتواصل في سوريا، وسط دعوات غربية وعربية بضرورة اتخاذ خطوات فورية لحل الأزمة المتواصلة منذ عشرة أشهر. قال فيتالي شوركين مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة: إن تقدما تحقق في المباحثات بشأن مشروع القرار المقدم حول الأوضاع في سوريا، الذي يهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ حوالي عشرة أشهر.
وكان النشطاء السوريون المعارضون أطلقوا مظاهرات مطالبة بالإصلاح السياسي منتصف مارس/ آذار الماضي، قبل أن يطالبوا صراحة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد.وقد دعت المعارضة السوريين للتظاهر ،اليوم الجمعة، تحت عنوان (عذرا حماه سامحينا) وذلك بمناسبة مرور 30 سنة على الهجوم على المدينة الذي شنته قوى الجيش خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد.وأضاف شوركين أنه "بات هناك فهم أعمق" لما يجب على الأعضاء تقديمه للتوصل الى إجماع حول القرار.وكان شوركين عبر في وقت سابق عن تحفظات قوية على مشروع القرار.من جانبها قالت مندوبة الولايات المتحدة سوزان رايس، في ختام جلسة مغلقة لمجلس الأمن، إن "الجلسة كانت بناءة ولكن من المبكر التكهن بإمكانية التوصل الى اتفاق قريبا." وأضافت ان مسألة تسليم السلطة لا تزال عالقة ومحل بحث.وكانت دول غربية قد بذلت جهودا لإقناع روسيا بعدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار حول سوريا.وتأتي المباحثات في مجلس الأمن وسط دعوات غربية وعربية إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد وتسليم السلطة إلى نائبه، وهو ما نص عليه مشروع القرار.وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون نبهت في وقت سابق الى تفاقم العنف في سوريا، مما يجعل البلاد على شفا حرب أهلية، حسب وصفها.وقالت كلينتون في كلمتها أمام المجلس إن "الدليل واضح على أن قوات الاسد تبدأ الهجمات التي تقتل المدنيين لكن مع حمل المزيد من المواطنين للسلاح لمقاومة وحشية النظام فمن المرجح أن يخرج العنف عن السيطرة." ودعت كلينتون مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا إلى دعم مشروع قرار أوروبي عربي مؤكدة أنه في حال وقوف المجلس مكتوف الأيدي حيال ما يجري في سوريا فسيفقد مصداقيته.وقالت إن " الاستخفاف بالجامعة العربية والتخلي عن الشعب السوري وتشجيع الديكتاتور على القيام بمزيد من التهور تزيد من تفاقم هذه المأساة ويمنعنا من تحمل مسؤولياتنا ويضعف صدقية الامم المتحدة."مسودة القراروتتضمن مسودة القرار العربي مطالبة الأسد بوضع حد فوري "لانتهاكات حقوق الإنسان والهجمات الموجهة ضمن من يمارسون حقهم في حرية التعبير."كما تطالب الرئيس السوري بالتخلي عن جميع صلاحياته ونقلها إلى نائبه "من أجل إتاحة المجال أمام حكومة وحدة وطنية للانتقال الى نظام ديمقراطي."ويعتمد مصير القرار على قدرة العرب والغرب على إقناع روسيا بعدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضده. وكان وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ قد صرح لبي بي سي في وقت سابق الثلاثاء بأن الدول الأوروبية والعربية الداعمة لمشروع القرار في شأن سوريا مستعدة للتفاوض مع روسيا حول بعض ما ورد فيه، ولكن ليس الى الدرجة التي تفرغه من مضمونه. وحذر هيغ موسكو وبكين من العزلة الدولية اذا "واصلتا عرقلة المشروع." وحول الدعوة الروسية للحوار اعتبر هيغ ان الدول العربية هي من يجب ان تقود الطريق نحو حل الأزمة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram