المدى/ خاص من لندن غاليري آرك وفي أول فعاليات موسمه الثقافي للعام الحالي 2012، يضيف الكاتب والقاص خالد القشطيني الذي عُرف بالتعددية، تعدد المواهب وتعدد الاهتمامات وتعدد الأساليب، وهو اليوم يخرج إلى قرائه بنوع جديد من مجموعة قصص قصيرة بالإنجليزية تحمل روح هذا التعدد في مواضيعها وميادينها وروحيتها.
"بغداد على التايمز" عنوان إصدار القشطيني الجديد يكشف عن نفسية كاتب عراقي ساخر ينتقل بحياته وأفكاره بين بغداد ولندن، سيتحدث عن كل ذلك ويستمع لما سيقوله قراؤه في هذه الأمسية التي ستقام يوم الجمعة القادم.آرك و تعني ترجمة الاسم : الطوف أو الجلج بالعلمية العراقية، مؤسسة ثقافية غير ربحية ولا يدعمها سوى مساعدات قليلة من مجلس الثقافة في بلدية لندن، والغاليري فضاء فني وجد ويدار من قبل فنانين من اجل تهيئة فرصة النجاح وعرض أعمال فنية جديدة وذات موضوع وهو يسعى إلى تقديم طائفة واسعة من أنواع الإنتاج الفني تشمل العروض الأدائية: الموسيقية، الفوتوغرافية، السينمائية، التصميمية، الشعر والكتابة، إضافة إلى الفنون الجميلة.بنظرته الثقافية المتمرسة والتي تمتد منذ التأسيس عام 1998، غاليري ارك مدرك لغنى الطاقات الإبداعية المكونة للمجتمع البريطاني المتعدد الثقافات، وطاقات العراقيين فيه، لذا يهدف آرك أيضا إلى تقديم مواضيع تتصف بالتجديد والرغبة في التوعية، ولن يكون الغاليري مجرد صالة عرض ربحية لا يهما المستوى الفني، فهو يتطلع للتجوال إلى فسحة ديناميكية لمتابعة المراحل المختلفة لإنتاج وعرض العمل الفني في المكان نفسه وتهيئة الفرص لتبادل الأفكار بين المنتجين ومشاهدي نتاجاتهم.
غاليري آرك يضيف الكاتب خالد القشطيني
نشر في: 6 فبراير, 2012: 07:01 م