اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > استئناف ضخ النفط إلى تركيا بعد توقف اثر عمل تخريبي

استئناف ضخ النفط إلى تركيا بعد توقف اثر عمل تخريبي

نشر في: 6 فبراير, 2012: 08:31 م

□  بغداد/ المدى   اعلن مصدر رفيع المستوى في شركة نفط الشمال ان عملية تصدير النفط العراقي الى تركيا استؤنفت بعد توقفها اثر عمل تخريبي استهدف خط انابيب داخل تركيا قبل ثلاثة ايام. وقال المصدر في تصريح لوكالة فرانس برس ان "عملية استئناف ضخ النفط في الخط العراقي التركي بدأت بعد منتصف الليل بشكل تدريجي، على ان تبلغ منتصف أمس الاثنين معدلاتها الطبيعية بين 400 و450 الف برميل".
وذكر ان عملية ضخ النفط كانت قد توقفت مساء الجمعة الماضي بعد تفجير وقع على بعد 180 كلم من الحدود العراقية التركية داخل تركيا واحدث حريقا كبيرا واضرارا بانبوب نقل النفط".وتابع ان "الجانب التركي يعمل الآن على صيانة الخط المتضرر، لكن معدلات التصدير تقترب من مستوياتها الطبيعية بعدما بدأنا استخدام خط النقل الثاني". من جهته اكد المتحدث باسم وزارة النفط عاصم الجهاد لفرانس برس ان الوزارة "ابلغت من قبل الجانب التركي بوقوع عمل تخريبي واندلاع حريق داخل الاراضي التركية مما دفعنا الى ايقاف التصدير".وذكر ان "الجانب التركي قام مساء الاحد الماضي باستخدام الخط الاضافي الثاني بدل الخط المتضرر داخل الأراضي التركية، وقد عاودنا التصدير في ساعة متأخرة من الليل".وانبوب النفط البالغ طوله 980 كلم والمؤلف من انبوبين متوازيين، يربط كركوك وهي المنطقة النفطية في شمال العراق، بمرفأ جيهان على الساحل المتوسطي التركي حيث يتم شحن الناقلات بالنفط الخام باتجاه الاسواق العالمية. وينتج العراق اكثر من مليوني برميل يوميا من النفط الذي يشكل 94 بالمئة من عائدات البلاد.في غضون ذلك أعلنت شركة النفط الإيرانية الوطنية  عن قرب بدء الإنتاج في حقل يادفاران النفطي المشترك مع العراق، لافتة إلى أنها لا تسعى إلى سبق العراق في هذه الخطوة، باعتبار وزارة النفط لم تستطع حتى الان بدء الحفر في حقولها على الحدود الشرقية.ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ISNA عن مدير الشركة أحمد قالباني قوله إن "طهران تستعد للمباشرة بالإنتاج في حقل يادفاران النفطي الواقع في منطقة الأهواز جنوب غرب إيران في مدة أقصاها 20 آذار 2012".وأكد قالباني أن "بلاده لا تسعى بأي شكل من الأشكال إلى سبق العراق في عملية الإنتاج في الحقل النفطي المشترك"، باعتبار أن العراق لم يتمكن حتى الان من بدء الحفر في حقوله المشتركة مع إيران.وبحسب الوكالة فإن حقل يادفاران النفطي يحوي نحو 12 مليار برميل من النفط الخام، و12.5 تريليون مكعب من الغاز الطبيعي المصاحب للنفط، فضلاً عن نحو من 1.9 مليار برميل من المكثفات النفطية.وكانت إيران وقعت العام 2007 عقداً مع شركة سينوبك الصينية لتطوير حقل يادفاران النفطي.الى ذلك تتواصل الأعمال في إنشاء مستودع العمارة النفطي الكبير الذي تنفذه وزارة النفط كواحد من بين أربعة مستودعات في عموم العراق.وقال محافظ ميسان علي دواي ان نسب انجاز المشروع وصلت الى 42%، وانه يسير في الاتجاه الصحيح، إذ انه عند اكتماله سيسهم مساهمة فاعلة في تامين خزين كبير لسد حاجة المحافظة من المنتجات النفطية.من جهته اكد مدير فرع المنتجات النفطية في ميسان قاسم مطشر ان العمل يسير بوتيرة متسارعة  وفق المواصفات العالمية، مرجحاً انجاز المشروع بشكل نهائي في منتصف عام 2014.الى ذلك قال مدير المشروع فراس كاظم ان كلفة المشروع بلغت 99 مليار دينار وبطاقة خزنية تصل الى 94 مليون لتر موزعة على عشرين خزاناً، اربع منها بطاقة 20 مليون لتر لكل منها، اثنان لمنتج الكاز، ومثلهما لمنتج النفط الابيض.واشار كاظم الى ان المشروع يمتد على مساحة من الأرض تصل الى 1200 دونم، ومنطقة العمل فيها تبلغ 300 الاف متر مربع، ولفت الى انه تم تكليف شركة المشاريع النفطية بتنفيذ المشروع، وهي من الشركات المتخصصة.يشار الى ان محافظة ميسان تفتقر الى مستودع نفطي كبير وتعاني في اوقات معينة من نقص في المنتجات النفطية، ويقول مسؤولون ان المستودع الجديد سيسهم بتوفير طاقة خزنية كبيرة تسد حاجة المحافظة من المنتجات النفطية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram