اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > النفط: تشغيل ثلاث وحدات تصفية للمشتقات بإنتاج 90 ألف برميل يومياً

النفط: تشغيل ثلاث وحدات تصفية للمشتقات بإنتاج 90 ألف برميل يومياً

نشر في: 7 فبراير, 2012: 09:04 م

بغداد / متابعة المدىأعلنت وزارة النفط عن انطلاق عمل ثلاث وحدات تصفية للمشتقات النفطية في بداية النصف الثاني من العام الحالي بمعدلات انتاجية تصل إلى 90 الف برميل يومياً، فيما استؤنفت الملاحة التجارية في شط العرب بعد توقف لاكثر من ثلاثة عقود بسبب الحرب الايرانية العراقية،
مع افتتاح مرفأ أمس الثلاثاء في البصرة لنقل المعدات الصلبة الى حقل مجنون النفطي.وقال وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية وصناعة الغاز احمد الشماع لـ"شفق نيوز": إن الوزارة لديها ثلاث وحدات تصفية للمشتقات النفطية قيد الانشاء، وهي وحدة في محافظة البصرة تنتج 70 الف برميل يومياً، ووحدة في الديوانية تنتج 10 آلاف برميل يومياً، ووحدة الكسك تنتج 10 آلاف برميل يومياً"، مشيراً إلى أن "تلك الوحدات ستعمل في بداية النصف الثاني من العام الحالي".وأضاف الشماع أن تلك الوحدات ستعطي زيادة ملموسة وتحسنا ملحوظا بالمشتقات النفطية"، لافتاً إلى أن "معدلات التكرير في المصافي العراقية القائمة حالياً تتأثر بالتوقفات التي تحدث نتيجة انقطاعات التيار الكهربائي وغيرها من التوقفات الطارئة، وكلما تقل تلك التوقفات ترتفع نسبة معدلات التكرير".وتتوقع وزارة النفط أن يتحول العراق من بلد مستورد للمشتقات النفطية الى مصدر لها بعد ان يتمكن من بناء وتشغيل عدد من المصافي للتكرير بعد انتهاء قسم منها العام الحالي.ويملك العراق عدداً من المصافي منها مصفى بيجي في محافظة صلاح الدين، وتبلغ نسبة انتاجها نحو سبعة ملايين لتر من البنزين يوميا، وخمسة ملايين لتر يومياً من مادة النفط الأبيض، مصفى الدورة في بغداد وتبلغ طاقتها الانتاجية 90 الف برميل  لكافة المشتقات النفطية، ومصافيَ أخرى في المحافظات الجنوبية والوسطى.يذكر أن احتياجات العراق للمشتقات النفطية بتزايد مستمر نتيجة تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية، ويستورد العراق منذ أعوام بعض احتياجاته للمشتقات النفطية من دول الجوار.في غضون ذلك استؤنفت الملاحة التجارية في شط العرب بعد توقف لاكثر من ثلاثة عقود بسبب الحرب الايرانية العراقية، مع افتتاح مرفأ أمس في البصرة لنقل المعدات الصلبة الى حقل مجنون النفطي.وقام مسؤولون حكوميون وممثلون عن شركة شل البريطانية المكلفة بتطوير الحقل النفطي بقص شريط التدشين عند المرفأ الواقع في منطقة النشوة على بعد حوالي 70 كلم شمال البصرة.وقال المدير العام لمشروع مجنون في شركة شل اولي ميكلستاد لوكالة فرانس برس "انها المرة الاولى التي يفتتح فيها مرفأ لاستقبال السفن من حول العالم عبر هذا الممر النهري منذ 31 عاما".واضاف "انها المرة الاولى منذ عقود التي يفتتح فيها خط للنقل التجاري في هذا الممر".من جهته اعتبر رئيس لجنة الادارة المشتركة لتطوير حقل مجنون النفطي مهدي بادع حسين في تصريح لفرانس برس ان "شط العرب يعود اليوم من جديد بعد اغلاق لمدة 31 عاما".وتابع "هذه المرة الاولى التي ينجح فيها العراق في تثبيت شط العرب كممر ملاحي".ويفتتح مرسى السفن هذا خطا للنقل في شط العرب بعد توقف الملاحة فيه منذ العام 1979 اثر اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، التي كان النزاع على هذا الممر نفسه احد ابرز اسبابها.وشط العرب عبارة عن ممر نهري ينبع من التقاء نهري دجلة والفرات عند المدخل الشمالي لمدينة البصرة جنوب العراق، ويبلغ طوله حوالى 200 كلم ويصب في الخليج العربي.وسيتركز عمل المرفأ الجديد على نقل المعدات الصلبة الى حقل مجنون في شمال البصرة بالقرب من الحدود الإيرانية.وكانت شل فازت عام 2009 مع شركة بتروناس الماليزية بعقد لتطوير الحقل البالغ حجم احتياطه 12,6 مليار برميل ويعتبر من اكبر حقول النفط في العام.وعلى صعيد ذي صلة وقعت شركة الهندسة والتنمية النفطية التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية عقداً بنحو ربع مليار دولار مع شركة دانة للبترول المحلية لتطوير حقل شنغلي النفطي المشترك مع العراق.ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية عن مدير الشركة ناجي صادوني قوله، إنه "تم توقيع عقد بقيمة تتراوح بين 200 و250 مليون دولار مع شركة دانا للبترول لتطوير حقل شنغلي على الحدود مع العراق"، مضيفاً أن "المشروع يهدف إلى إنتاج 15 ألف برميل من النفط الخام في المرحلة الأولى".وأضاف صادوني أن "احتياطي الحقل يقدر بنحو 3.4 مليار برميل من النفط الخام"، مشيراً إلى أن "خطة تطويره تهدف إلى زيادة الإنتاج إلى 65 ألف برميل يومياً".وجرى لحد الآن حفر بئرين استكشافيتين في حقل شنغلي النفطي الحدودي مع العراق، ومن المتوقع حفر بئرين جديدتين في المستقبل، كما يتوقع أن تمد شركة النفط الوطنية الإيرانية أنبوباً لنقل النفط من حقل شنغلي بطول 130 كم إلى منطقة دهلران.وأعلنت شركة النفط الإيرانية الوطنية، الاثنين الماضي عن قرب توقيع 20 عقداً في مدة أقصاها 20 آذار 2012 لتطوير الحقول المشتركة مع العراق، كما أعلنت عن بدء الإنتاج في حقل يادفاران النفطي المشترك مع العراق الواقع في منطقة الأهواز جنوب غرب إيران، مشيرة إلى أنه يحوي نحو 12 مليار بر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram