تحملق أتيتهي (9 أعوام) في الشمس، بينما ترفع والدتها غطاء من على رأسها، لكي تتمكن الفتاة من النظر الى إله الشمس، الذي تستعد للزواج منه، بعد 12 يوما قضتها محبوسة في غرفة مظلمة. تسمى مراسم الظهور للفتيات ما قبل سن البلوغ «باراه»، وتتبعها عرقية «نيوار» في وادي كاتمندو. تتزوج فتيات نيوار ثلاث مرات. الأول قبل سن السابعة ويكون من «تفاحة حجرية»، وهي فاكهة صلبة من شجر «أيغل». والثاني عند سن التاسعة ويكون من الشمس (مصدر حياة)، والثالث من رجل.
وبفضل الزواج المتعدد، تتمتع نساء نيوار بحرية أكبر من غيرهن، ولا يعتبرن أبدا أرامل. فحتى بعد وفاة أزواجهن، تمد الشمس والتفاحة الحجرية المحفوظة في غرفة الصلاة النساء بحماية اجتماعية. وتضحك أتيتهي في اليوم الحادي عشر من عزلتها، قائلة «أحب التواجد هنا، لأنني لا اضطر للذهاب للمدرسة، وأستطيع اللعب ووضع مساحيق التجميل».وفي أول أربعة أيام من العزلة، تخضع الفتاة لنظام غذائي لطيف. وبعد اليوم الرابع، يتحول إلى نظام غذائي يعتمد على الخضروات الطبيعية، ويتم تعليمها فن وضع مساحيق التجميل وحياة المرأة كبالغة بعد بلوغ الحيض.د.ب.أ
فتيات نيبال يتزوجن الشمس
نشر في: 7 فبراير, 2012: 10:40 م