اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > بدء العد العكسي للانتخـابات اليمنـية

بدء العد العكسي للانتخـابات اليمنـية

نشر في: 7 فبراير, 2012: 10:55 م

صنعاء / أ. ف. ب. صنعاء: بدأ العد العكسي للانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن مع إطلاق المرشح التوافقي والوحيد عبد ربه منصور هادي حملته على أمل انتقال البلاد الى "بر الأمان" بعد سنة من الأزمة والتوتر، وانما في ظل دعوات للمقاطعة في الشمال والجنوب.
وفيما تدعم القوى الخليجية والدولية بقوة هذه الاستحقاق الذي تشهده البلاد في 21 شباط/فبراير ويكرس الانتقال السلمي للسلطة بموجب المبادرة الخليجية، ما زالت قوى في الداخل ترفضه، لاسيما الحوثيون والحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.وفي خطاب القاه امام ممثلي المعارضة والحزب الحاكم وسفراء الدول الكبرى ودول مجلس التعاون الخليجي في كلية الشرطة بصنعاء، قال نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي "انها اولى خطوات العبور الى المستقبل الامن". وتوقع هادي في كلمته التي اعلن فيها اطلاق حملته الانتخابية ان يكون هناك "ايام حرجة" بعد الانتخابات، الا انه اعرب عن ثقته في القدرة على "تخطيها".واشار خصوصا الى ان "الشعب لم يعد قادرا على تحمل المزيد والصبر على معاناة طالت اكثر مما يجب وأرهقته بأكثر مما يتحمل" و"القناعة التي لمستها وأكثر من ذلك اختبرتها لدى شركاء العمل السياسي بضرورة إخراج البلد من ازمته واخراج الناس من محنتهم الى بر الامان".كما أشار الى "التصميم الإقليمي والدولي على متابعة مساندة اليمن للوصول الى بر الامان". ويشكل يوم الحادي والعشرين من شباط/فبراير مفصلا تاريخيا في اليمن اذ يفترض ان يضع رسميا حدا لعهد الرئيس علي عبد الله صالح الذي غادر البلاد لتلقي العلاج.وتأتي هذه الانتخابات المبكرة بموجب المبادرة الخليجية لانتقال السلطة والتي سبق ان اسفرت عن تشكيل حكومة وفاق وطني وتشكيل لجنة عسكرية لإعادة هيكلة القوى الأمنية والعسكرية التي يسيطر اقارب صالح على معظمها.ويفترض ان يرأس هادي اليمن لمدة سنتين ويقود حوارا وطنيا لحل مشاكل البلاد الكبرى مثل القضية الجنوبية وقضية المتمردين الحوثيين الشيعة في شمال البلاد. ومنذ توقيع صالح المبادرة الخليجية في تشرين الثاني/نوفبمر في الرياض، أصبح هادي يتولى الصلاحيات التنفيذية لرئيس الجمهورية.وألقى كل من الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم عبد الكريم الارياني ورئيس الحكومة والقيادي المعارض محمد سالم باسندوة كلمة أكدا فيها على الطابع "التاريخي" للانتخابات. وقد دعوا جماهير المعارضة والحزب الحاكم الى التصويت لهادي، وهو في الاساس نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام.وفي صنعاء، بدأت تنتشر صور المرشح التوافقي والدعوات الى تصويت كثيف "من اجل بناء يمن جديد". وانتشرت صور هادي في بعض الشوارع الرئيسية ممهورة بعبارات "نعم للمرشح التوافقي" و"نعم للاستقرار وتوفير فرص العمل للشباب".لكن رغم هذه المظاهر والأمل بتجاوز المرحلة الصعبة، تلاقي الانتخابات معارضة من قبل بعض أطراف سياسية وشبابية مثل الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال والحوثيين الذين يعتبرون أن المبادرة الخليجية "صناعة أميركية تمهد لاحتلال البلاد". يضاف الى هؤلاء قسم من الشباب الذين ما يزالون يعتصمون ويعتبرون المبادرة الخليجية "التفافا على أهداف الثورة".الا ان مراقبين سياسيين اكدوا لوكالة فرانس برس ان الجهود التي يبذلها مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر ولقاءاته المتكررة مع اطراف معارضة للمبادرة الخليجية اسفرت عن اقناع بعض هذه الاطراف بان لا حل في اليمن سوى عبر تنفيذ المبادرة وخصوصا الانتخابات المبكرة. وأفاد مصدر مطلع مقرب من بعثة بن عمر لفرنس برس ان مبعوث الأمم المتحدة "اكد لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي انه يتعين على جماعته الانخراط في العملية السياسية والمشاركة في الانتخابات والا فان المجتمع الدولي سيدرج جماعة الحوثي على قائمة المنظمات الارهابية".كما افاد المصدر ان بن عمر اكد لممثلين عن الحراك الجنوبي ايضا ضرورة المشاركة في العملية السياسية اذ ان المجتمع الدولي لا يبدي في الوقت الراهن حماسة للاستماع الى مطالب فك الارتباط بين الجنوب والشمال.وبالفعل، دعت المنسقية العليا للثورة اليمنية الشبابية السلمية التي تمثل قسما من الشباب المحتجين، الاثنين في بيان الى المشاركة في الانتخابات. وقال البيان "ندعو جميع الثوار في الساحات وميادين التغيير وكافة ابناء الشعب اليمني للتفاعل الايجابي مع العملية الانتخابية". كما ان جمهور المعارضة ينظر بحذر وتشكك الى "صقور" الحزب الحاكم الذين قد يسعون الى عرقلة الانتخابات. وقال عضو "اللجنة التنظيمية لشباب الثورة" وليد العماري لفرانس برس ان "المستفيدين من السلطة السابقة ومن الرئيس صالح يحاولون تفجير الموقف لافشال المبادرة الخليجية لانها ستبعدهم عن السلطة".واضاف "نحن شباب الثورة سنشارك في الانتخابات ونمنع انزلاق البلاد الى الحرب الاهلية التي يحلم بها بقايا ازلام صالح". وفي الجنوب، يبدو الحراك الجنوبي متفقا على مقاطعة الانتخابات. الا ان الجناح

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram