TOP

جريدة المدى > محليات > هيئة الحج:لا زيادة فـي حصة العراق فـي 2012

هيئة الحج:لا زيادة فـي حصة العراق فـي 2012

نشر في: 9 فبراير, 2012: 07:36 م

□ بغداد/ المدىأكدت الهيئة العليا للحج والعمرة، امس الاول الأربعاء، عدم وجود زيادة في حصة العراق من الحجاج للعام 2012 الحالي حتى الآن، وفي حين أعلنت عن فتح باب التسجيل للراغبين بأداء الفريضة للعامين الحالي والمقبل في ست محافظات، أوضحت أنها باشرت باستبيان للوقوف على رأي حكومات المحافظات المحلية حول آلية نقل حجاجهم وسكنهم في الديار المقدسة. وقال مدير الإعلام والعلاقات في الهيئة،
نجم الساعدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، على هامش زيارته مع وفد من الهيئة إلى محافظة واسط، إن "أي تغير لم يطرأ على حصة العراق من الحجاج لهذا العام"، مشيراً إلى أن "حصة العراق من الحجاج تبلغ 31 ألف و460 شخصا وذلك بضوء نتائج الإحصاء السكاني لعام 1997 المعتمد لدى المملكة العربية السعودية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والهيئات الدولية الأخرى ذات الصلة".وأضاف الساعدي، أن "الهيئة فتحت باب التسجيل للراغبين بأداء فريضة الحج للعامين 2012 الحالي والمقبل، في ست محافظات، هي الديوانية، المثنى، كركوك، البصرة، ميسان وذي قار، حتى نهاية شباط الجاري"، لافتاً إلى أن "الهيئة ستجري القرعة بين المسجلين في كل محافظة على حدة، إذا ما تجاوز عدد المسجلين حصتها المقررة".وأوضح مدير الإعلام والعلاقات في الهيئة العليا للحج والعمرة، أن "الهيئة عممت شروط التسجيل على مكاتبها في المحافظات الست لإطلاع الراغبين بالتسجيل عليها"، وتابع أن "الهيئة بدأت ولأول مرة، بإجراء استبيان مع الحكومات المحلية في المحافظات كافة للوقوف على رأيها بشأن نقل حجاجها جواً أو براً، وأماكن السكن في كل من المدينة المنورة ومكة المكرمة، للعمل على وفق نتائجه".ومضى الساعدي قائلاً، إن "عدة لجان من الهيئة باشرت بهذا المهمة وستعد في ضوء الاستبيان تقارير تفصيلة عن النتائج التي توصلت إليها مع المحافظات التي قامت بزيارتها"، واستطرد أن "الاستبيان يوضح الأسعار المتوقعة للنقل، التي تختلف من سنة لأخرى، وتكاليف السكن التي تتفاوت بحسب الموقع في المدينة ومكة المكرمة، فضلاً عن تكاليف طعام الحجاج، ليتم على ضوء ذلك تأمين تلك المستلزمات مسبقاً بما يحقق رغبة الحجاج ويضمن راحتهم".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

التنمر في المدارس العراقية يخلق قصصاً
محليات

التنمر في المدارس العراقية يخلق قصصاً "مأساوية": انتهت بالانتحار وترك المقاعد الدراسية

متابعة/ المدى يتبادل الطلبة والتلاميذ بمختلف مدارس العاصمة بغداد، عبارات السخرية والاستهزاء والتنمر فيما بينهم، حتى وصل الأمر للتنمر على أساتذتهم. ولا يقتصر الأمر على الطلبة فيما بينهم وحسب، فالأساتذة يسهمون أيضاً بإطلاق عبارات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram