إبراهيم أحمد كاتباً في مثل هذا اليوم من عام 1937 ، وزع ببغداد ( وفق صحف يومذاك) كتاب بعنوان ( العرب والأكراد ) غفل عن اسم مؤلفه ، وهو أول كتاب يتناول القضية الكردية في العراق ، كتبه احد المثقفين الكرد ، تبين أن اسمه إبراهيم احمد ، الذي أصبح في السنوات اللاحقة اسما لامعا في سماء الفكر الكردي وأحد رموز الحركة الكردية في تاريخها الحديث . بدأ إبراهيم احمد حياته السياسية بمشاركته في انتفاضة السليمانية في أيلول 1930 .
ثم شارك في الحركة الكردية في منتصف الأربعينات ، وبعد أن استطاعت السلطة إخماد الثورة الكردية ومطاردة الثوار إلى خارج العراق ، في الأربعينات ، ألقي القبض على إبراهيم احمد ( 1949 ) . انتمى إبراهيم احمد إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني ، وأصبح سكرتيرا للحزب 1951ـ1954 ، ثم أصبح أمينا عاما للحزب . وفرضت عليه الإقامة الإجبارية في كركوك حتى قيام ثورة 14 تموز 1958 ، فأرسل برقية لتأييد الثورة وقائدها عبد الكريم قاسم ، ورأس وفدا كرديا التقى الأخير . وكان الكاتب الأول لجريدة ( خبات ) لسان حال الحزب الديمقراطي الكردستاني. وعندما اندلعت الثورة الكردية عام 1961 كان من ابرز قادتها ، وكان له دور مشهود في تطور أحداث الثورة في السنوات اللاحقة . وهو فضلا عن ذلك ، يعد من كتاب القصة الرواد ، كما نظم الشعر ، غير أن حياته الصحفية هي التي غلبت على الجوانب الإبداعية من حياته ، ولاسيما إصداره مجلة ( كلاويز ) 1939 ـ 1949 الشهيرة . إن إبراهيم أحمد من الشخصيات الجديرة بالتقدير والتنويه والبحث . رفعة عبد الرزاق محمد
حدث في مثل هذا اليوم
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 10 فبراير, 2012: 10:03 م