القاهرة/ أ ف ب التقى الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الأميركية المشتركة مع الحكام العسكريين في مصر امس الاول السبت وناقش معهم قضية النشطاء الامريكيين المؤيدين للديمقراطية المتهمين في تحقيقات مصرية ادت الى توتر العلاقات بين القاهرة وواشنطن.
ومن بين المتهمين سام لحود مدير مكتب المعهد الجمهوري الدولي في مصر، وهو ابن وزير النقل الامريكي، ومنع المتهمون من مغادرة البلاد.وتسببت القضية في توتر شديد في العلاقات مع واشنطن التي اعتبرت مصر حليفا استراتيجيا وثيقا في ظل حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، وتقدم واشنطن لمصر مساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار سنويا.وقال الكونجرس الامريكي والبيت الابيض ان التحقيق قد يهدد المساعدات.ووجه المحققون اتهامات من بينها ان النشطاء يعملون لصالح منظمات غير مرخصة قانونيا في مصر، وتقول الحكومة المصرية ان القضية قانونية وليست سياسية.والتقى ديمبسي المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر وسامي عنان رئيس الاركان، كما التقى بقيادات المخابرات المصرية.وقال الكولونيل ديفيد لابان المتحدث باسم ديمبسي في بيان ان القادة العسكريين "ناقشوا عددا كبيرا من القضايا المتعلقة بالعلاقات الامنية القائمة منذ فترة طويلة بين بلدينا بما في ذلك القضية المتعلقة بالمنظمات الامريكية غير الحكومية".ونقلت وكالة رويترز عن لابان قوله: "اننا لن نضيف المزيد من التفاصيل بشان محتوى وطبيعة المناقشات الخاصة".وشدد ديمبسي على "حرص امريكا على مواصلة عملية التحول الديمقراطي في مصر وجهود القوات المسلحة لنقل السلطة الى الحكم المدني".
رئيس الأركان الأميركي يبحث في مصر قضية منظمات المجتمع المدني
نشر في: 12 فبراير, 2012: 10:02 م