اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > عـيـد الـحـب.. بغداد تحتفل به وتترحّّّم على روح القديس فالنتاين

عـيـد الـحـب.. بغداد تحتفل به وتترحّّّم على روح القديس فالنتاين

نشر في: 13 فبراير, 2012: 08:01 م

 بغداد/ سها الشيخلي.. عدسة/ محمود رؤوف شمس الحب تشرق علينا في هذا اليوم لتمنحنا الدفء ولتشيع في حنايانا أكسيرا الحياة الذي نطلق عليه تسمية (عيد الحب)، ولتطرز أيامنا بالأمل وحب الحياة من خلال خيوطها الذهبية التي يقول كل خيط فيها، دع الهموم خلف ظهرك وتعال معنا لنحتفل بعيد الحب.
يحتفل الكثير من الذين يحترمون عاطفة الحب!  في كل أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر شباط من كل عام بعيد الحب أو ما يطلق عليه في دول العالم (ما عدانا نحن الذين نهوى الحزن والعويل) بعيد العشاق. وفي البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية، يعتبر هذا هو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم. وتحمل الذكرى اسم اثنين من (الشهداء) المعتنقين للمسيحية في بداية ظهورها، اللذين كانا يحملان اسم فالنتاين بعد ذلك، أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي الذي أبدع في التعبير عنه الأديب الإنجليزي جيفري تشوسر في أوج العصور الوسطى التي ازدهر فيها الحب الغزلي الوجداني . ويرتبط هذا اليوم أشد الارتباط بتبادل رسائل الحب الموجزة التي تأخذ شكل بطاقات عيد الحب وتتضمن رموز الاحتفال بعيد الحب في العصر الحديث رسومات على شكل قلب وطيور الحمام وكيوبيد ملاك الحب ذي الجناحين، ومنذ القرن التاسع عشر، تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايدة التي يتم طرحها بأعداد كبيرة، وتشير الإحصائيات التي قامت بها الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة في أميركا إلى أن عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها في كل أنحاء العالم في كل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبا، وهو ما يجعل يوم عيد الحب يأتي في المرتبة الثانية من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم إرسالها فيه بعد عيد الميلاد. كما توضح الإحصائيات التي صدرت عن هذه الرابطة أن الرجال ينفقون في المتوسط ضعف ما تنفقه النساء على هذه البطاقات في الولايات المتحدة الأمريكية ، اما هنا في بلد الحب والسلام فقد شاهدنا المحال تعرض القلوب التي ادماها الحب مؤطرة بالزهور الحمراء الخجلة !قديسان للحب لنتعرف على شخصية فالنتاين الذي يجهله الكثيرون حيث ارتبط اسمه بعيد الحب، الا ان عددا من شهداء الحب المسيحيين الأوائل حملوا اسم فالنتاين. أما القديسان اللذان يتم تكريمهما في الرابع عشر من شهر شباط فهما: القديس فالنتين الذي كان يعيش في روما، وكذلك القديس فالنتين الذي كان يعيش في مدينة تورني. وكان القديس فالنتين الذي عاش  في روما قسيسا في تلك المدينة، وقد قتل حوالي عام 269 بعد الميلاد ، وتم دفن رفاته في كنيسة سانت براكسيد في روما ،أما القديس فالنتاين الذي كان يعيش في تورني  فقد أصبح أسقفا لمدينة انترامنا (الاسم الحديث لمدينة تورني) تقريبا في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل أثناء فترة الاضطهاد التي تعرض لها المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان وقد تم دفنه بالقرب من طريق فيا فلامينا، ولكن في مكان مختلف عن المكان الذي تم فيه دفن القديس فالنتاين الذي كان يعيش في روما.الخشية من الحب في باحة إحدى الكليات كان لنا هذا اللقاء مع مجموعة من الطلبة، في البداية  كان  الحديث  عن يوم الحب الذي تحتفل بقدومه كل المخلوقات، ما أن طرحنا السؤال الآتي (كيف ترون الحياة من دون الحب) حتى  ضحك الطلبة  وتفرقوا وكأننا فجرنا  قنبلة موقوتة بينهم ، سألناهم لماذا يخشون من الحب؟ قالت الطالبة مها المجتمع لا يرحب بالحب ربما بالكراهية ترحيبهم اكبر! في حين خالفها الرأي زميلها رعد حيث قال : - انه الجهل بكل أبعاده بالحياة، أو قد يكون السبب عدم الثقة بالشباب والتخوف من نتائج الحب على الصعد كافة، ومهما يكن من الأمر فالتربية الجيدة والإعداد القويم لكل من الفتى والفتاة كفيلان بتحصينهما حصانة كافية ، وهنا تدخّل الطالب احمد محتجاً: - تحصين وإعداد ؟ ما الأمر هل أننا في  معركة ؟ يجب أن يدرك الجميع أن الحياة لا تستقيم من دون الحب والجنس اللطيف ، ثم ضحك احمد وهو يقول ، تصوروا الكلية لو كانت خالية من الجنس اللطيف ، كيف سيكون شكلها ؟ الحياة يا إخواني لا يصنعها الرجل وحده ولا المرأة وحدها ، الحياة يصنعها كل من الرجل والمرأة بشكل متساوٍ فأيامنا  جميلة ورائعة إذا ما قامت على الحب والتفاهم ليس بين العشاق فقط بل بين الجميع ، أما لدى سؤالك عن مشاعرنا بيوم الحب فأقول لك إنها أي مشاعرنا جيدة والحمد لله  على الرغم من  أنني لم أجرب الحب بعد ، أما أن تخلو منه الحياة فالأمر في غاية التعاسة رغم ذلك فالحب لا يعني فقط العاطفة بين الرجل والمرأة بل يتعداها الى حب الوطن  حب الأسرة ، وهنا ضحك الجميع من صديقهم احمد وهم يقولون (خطية احمد انه يحب امه فقط ... كان الله في عونه!) الطالبة زهراء أكدت أن يوم الحب مناسبة لكي يلتفت كل من الشاب والشابة إلى نفسيهما ويسألها عن نصفه الآخر، فمن دون النصف الآخر لا قيمة للحياة  وعن مقولة الأنصاف والنصف الآخر وما أصلها تقول زهراء : - هناك أس

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram