TOP

جريدة المدى > كردستان > كركوكي: المهم ليس المناصب بل خدمة شعب كردستان

كركوكي: المهم ليس المناصب بل خدمة شعب كردستان

نشر في: 13 فبراير, 2012: 09:37 م

 أربيل/ المدى بانتظار اجتماعي الأربعاء والخميس الاستثنائيين للإعلان عن رئيسي البرلمان والحكومة، قال رئيس برلمان إقليم كردستان الدكتور كمال كركوكي: إن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني متفق على أن يكون القرار النهائي بشأن اختيار مرشح الحزب لمنصب نائب رئيس برلمان الإقليم عائداً لرئيس الديمقراطي ورئيس كردستان مسعود بارزاني. وقال كركوكي إن "المهم ليس المناصب والدرجات الوظيفية بل خدمة شعب كردستان وهو ما ناضلنا لأجله".
من جهته، ذكر عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي كاكه أمين نجار أن "الحزب لم يحدد بعد مرشحه لمنصب نائب رئيس برلمان الإقليم". وكانت تقارير ومصادر خاصة أفادت للمدى بأن المرشح الأقوى لمركز نائب رئيس البرلمان هو الرئيس الحالي كمال كركوكي وان الأمر متوقف فقط على موافقته الشخصية، وقالت المصادر ايضا على ما يبدو فإن الدكتور كمال غير راغب في منصب نائب الرئيس، لكنه، حسب المستشار الإعلامي للبرلمان الكردستاني ، عوني حمد ، فان كركوكي من المرجح أن يوافق على مركز نائب رئيس البرلمان إذا وقع اختيار رئيس الإقليم مسعود بارزاني عليه.وقالت صحيفة "هاولاتي" الأسبوعية  في مقال لها، إن التغييرات المؤمل إجراؤها في برلمان إقليم كردستان العراق ستبدأ حال تولي ارسلان بايز منصب رئيس البرلمان خلفا لرئيسه السابق كمال كركوكي. واضافت الصحيفة أن معلوماتها تشير الى ان سلسلة من التغييرات ستبدأ عند تولي بايز هذا المنصب منها تعديل النظام الداخلي للبرلمان وتشكيل لجنة استشارية من جميع الكتل المشاركة في البرلمان تحدد أولويات العمل. وأضافت : ان من بين اولويات الرئيس الجديد ايضا تقليص سلطات رئاسة البرلمان وتفعيل العلاقة بين البرلمان والحكومة.الصحيفة نقلت في خبر آخر عن مصادر وصفتها بالمقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني قولها أن الحزب لم يحسم بعد مرشحه الى منصب نائب رئيس البرلمان. وأضافت المصادر ان نيجيرفان بارزاني يرغب في ان يتولى دلشاد شهاب نائب رئيس كتلة القائمة الكردستانية هذا المنصب فيما ترغب قيادات عدة بالحزب في تولي كمال كركوكي منصب نائب البرلمان بعد تقديم استقالته من رئاسته.وحول تشكيل الحكومة قال فاضل ميراني سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني في تصريح صحفي نشر على موقع حكومة الإقليم ، الحكومة ليست حكومة نيجيرفان وبرهم صالح ولا هي حكومة البارتي أو الاتحاد الوطني، والإدارة لهم فقط، والحكومة هي للشعب ولإقليم كردستان فعندما يذهب برهم لم يأخذ الحكومة معه ونيجيرفان في التشكيلة الخامسة لم يأخذها معه هو الآخر، و نسعى الى أنْ تكون التشكيلة السابعة حكومة الشعب. وأضاف نظرتي لحكومة الشعب هي أن تكون واسعة وتمثل عموم الشعب بأحزابه السياسية وقومياته ودياناته المختلفة كلداناً وآشوريين وتركماناً، وإذا ما شاركت الأحزاب الأخرى كالتيارات الإسلامية في هذه الحكومة تتسع قاعدتها، لتكون قريبة من الشعب أكثر، وأقولها مرة أخرى، الحكومة التي تصبح حكومة المواطن يجب أن تراعي مصالح المواطنين، والعدالة هي عبارة عن تنفيذ البرنامج الخدمي.  والمشروع الوطني هو مشروع إصلاحات المعارضة ومشروع البارتي والاتحاد وبرلمان كردستان ومطالب الشعب، وإحدى أولويات المشروع الوطني هي حاجتنا إلى المصالحة الوطنية، إذا دخلت المعارضة الحكومة فهذا يؤدي إلى فتح باب كبير للمصالحة الوطنية ، وعلينا أن تكون صدورنا رحبة، من اجل المحافظة على هذه التجربة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram