بغداد/ المدى تراجعت أنقرة عن مواقفها التي وصفت بالمتشنجة تجاه العراق، على خلفية حرب التصريحات التي دارت في الفترة الماضية بين الطرفين، أمر عده مراقبون نصرا للغة الحكومة العراقية في التعامل مع الأزمة. وكانت وتيرة التصريحات بين الطرفين قد تصاعدت عقب الأزمة السياسية في العراق، وتحذيرات أطلقها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، في أن بلاده لن تبقى مكتوفة الأيدي إذا ما حدث ما اسماه بحرب طائفية في البلاد تدعمها الحكومة.
غير أن التصريحات التركية يوم امس، كان تؤشر بداية لحل الأزمة بين الدولتين، وأكد وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو أن العراق هو "العمود الفقري للاستقرار الاقليمي" بالمنطقة. ونقلت وكالة أنباء الاناضول فجر أمس الثلاثاء عن الوزير التركي قوله في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون في واشنطن الاثنين، "إنه إذا توافر الاستقرار في العراق، فأنه سيعم في ربوع المنطقة"، مؤكدا أن تركيا ترغب في أن ينعم جميع العراقيين بالسعادة والأمن بصرف النظر عن انتماءاتهم العرقية والطائفية.وقال أوغلو "عندما نبلغ المسؤولين العراقيين بشيء ما ، فنحن لا نهدف من وراء ذلك التدخل بل نرغب في التعاون". ومن جانبها قالت هيلاري كلينتون خلال المؤتمر الصحفي إن الولايات المتحدة تعتقد أن تركيا تلعب دورا بناء في العراق". التفاصيل ص3
تركيا: لا شأن لنا بالعراق.. ندعم استقراره فقط
نشر في: 14 فبراير, 2012: 11:20 م