 إكرام زين العابدين منذ مواسم كروية عدة نجح المهاجم حمادي احمد باثباث جدارته وتدوين اسمه كصديق دائم للشباك والاهداف العديدة التي سجلها حيث بدأ مستواه الفني يرتفع من مباراة الى اخرى خاصة وانه يتصدر لائحة ترتيب هدافي دوري النخبة للموسم الحالي برصيد 12 هدفاً ، وانه صاحب اول (سوبر هاتريك) في النخبة من خلال الرباعية الكبيرة في شباك الكرخ .
حمادي في وضع اسمه ضمن هدافي (الكلاسيكو) التي شهدت حضوراً جماهيراً كبيراً ، لكنه ارتكب حماقة كبيرة من خلال حركته الصبيانية التي تدل على انه ما زال قليل الخبرة وبحاجة الى التوجيه المستمر من خلال ادارته ومدربه واتحاد الكرة ليبتعد عن مثل هذه الامور الساذجة التي قد تسبب كارثة جماهيرية لا سامح الله.لكن البعض من وسائل الاعلام في الصحف والفضائيات تعاملت مع الموضوع بشكل غير مهني من خلال نقل تصريحات مجهولة المصدر تشير الى ابعاد هذا اللاعب عن صفوف المنتخب الوطني لكرة القدم الذي يستعد لمباراته السادسة والاخيرة ضمن الجولة الثالثة لتصفيات كأس العالم 2014 امام سنغافورة بالرغم من انه لم يكن يوماً في تشكيلة المنتخب الوطني ولم يلعب اية مباراة دولية مع أسود الرافدين ، مما يعني ان المعلومة التي حصل عليها او تم تسريبها لهم هي خطأ والهدف منها الاساءة الى الاتحاد الكروي اولاً واللاعب ثانياً ، وكنا نتمنى ان تأخذ الدائرة الاعلامية بالاتحاد دورها لكي تزيل الغموض وتضع النقاط على الحروف.وللأسف مازال البعض من اسرة الاتحاد يسرّب الاخبار غير الدقيقة او المتناقضة الى بعض الاعلاميين من اصحاب الحظوة والمنزلة لديهم لانهم ساهموا بوصولهم الى مناصبهم من خلال الترويج والتثقيف الاعلامي لهم قبل الانتخابات .هنا يجب ان نشير الى موضوع مهم وهو الالتزام الاخلاقي والادبي لجميع اللاعبين خاصة المتميزين منهم والابتعاد عن كل ما يسيء اليهم خاصة وان لوائح الاتحاد العراقي تؤكد على ضرورة الحفاظ على هيبة المسابقة وانها تمنحه حق معاقبة من تراه يعمل على تأجيج الجماهير او الاساءة اليها بالحركات او الافعال المشينة وان الحل المثالي هو فرض غرامات مالية عليهم او حرمانهم من مباراة بالدوري ، ولكن ذلك لا يعني ان نضع مصلحة الكرة العراقية بكفة وعقوبة حرمان او ابعاد وتهميش اي لاعب واعد من صفوف المنتخب الوطني في كفة اخرى في ظل الظروف الصعبة التي تحتاج الى تكاتفنا لتحقيق انتصارات في المرحلة المقبلة الصعبة التي لن تتحقق إلا بجهود جميع اللاعبين وخاصة في ظل العقم التهديفي في منطقة الهجوم التي تعد مفتاح فوزنا ووصولنا الى شواطىء البرازيل .رفقاً بحمادي وزملائه الذين يحتاجون الى وقفتنا معهم من اجل مشاهدة مباريات جميلة بمنافسات دوري النخبة المحلي وصولاً الى تحقيق نتائج كبيرة في ظل قناعة المدرب البرازيلي زيكو الذي ما يزال يبحث وينقـّب عن المواهب في فرقنا المحلية ومحاولة اشراكهم في المباريات الودية والرسمية للمنتخب الوطني لكسب الخبرة وصولاً الى التشكليلة المثالية التي يحلم ان يضع بصمته عليها ويسجل اسمه في التاريخ من خلال قيادة أسود الرافدين الى ملاعب بلاد (السامبا) .