 بغداد/ المدىكشف ائتلاف دولة القانون عن إمكانية بحث ملفي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتهم بدعمه جماعات مسلحة، ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك الذي لديه خلاف مع رئيس الحكومة نوري المالكي، في اجتماعات جانبية بعيدا عن المؤتمر الوطني، في وقت أعرب فيه التحالف الكردستاني عن تشاؤمه حيال الحوارات الحاصلة بين الكتل السياسية.
وأكملت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني أمس اجتماعها الثالث وسط أجواء وصفها رئيس البرلمان أسامة النجيفي بالايجابية.النجيفي الذي ترأس اللقاء قال في بيان له تلقت (المدى) نسخة منه إن المباحثات اتسمت بالصراحة والموضوعية، معلنا أن يوم الأحد المقبل سيشهد عقد اجتماع جديد على طريق استكمال التحضيرات للمؤتمر". من جانبه، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون سلمان الموسوي في تصريح خص به (المدى) أمس "قررنا الموافقة على مناقشة ملفي الهاشمي والمطلك لكن بعيدا عن المؤتمر الوطني المرتقب"، متابعا "أي أن هذا الأمر يكون في اللقاءات الجانبية بين العراقية ودولة القانون".لكن المتحدث باسم التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي اعترف في تصريح لـ(المدى) أمس بـ"عدم وجود مؤشرات تدعو للتفاؤل"، مستدلا بـ"تمسك كل طرف سياسي بما يريده ولا يوجد تنازل فنحن اليوم لا نعرف جدول أعمال المؤتمر ولا يوجد أي حل للازمة السياسية فالمفترض أن تبحث هذه اللجان التحضيرية إيجاد مخارج للأزمة وتترك الأمور الجوهرية إلى قادة الكتل وهو ما لم يحدث حتى اللحظة".المواقف الكردستانية وعلى ما يقول رئيس الكتلة العراقية سلمان الجميلي جاءت متطابقة مع توجهات قائمته، وتابع في مؤتمر صحفي عقده أمس عقب الاجتماع " القائمة العراقية والتحالف الكردستاني متفقان على ضرورة تنفيذ ما تبقى من اتفاقات أربيل بينما التحالف الوطني يقول أن اغلب هذه الاتفاقات نفذت". التفاصيل ص2