بغداد/ المدىقررت الحكومة وضع بدائل عن مضيق هرمز لنقل نفطه الخام إلى العملاء في شتى أنحاء العالم بعد تزايد التوتر في المنطقة وتهديدات إيران بغلق المضيق إن تم فرض عقوبات على صادراتها النفطية.
وقال وزير التخطيط علي شكري بحسب (آكانيوز) إن الحكومة قرر إيجاد بدائل (عن مضيق هرمز) أهمها تعزيز العمل بالناقلات النفطية عبر الأردن وتركيا وتوسيع قدرة استيعاب الأنبوب الناقل للنفط من كركوك إلى ميناء جيهان التركي مشيراً إلى إبلاغ إيران بخطورة إغلاق هرمز على العراق وأضراره الاقتصادية الكبيرة على البنية الاقتصادية. وقد استوعبت مدى خطورة القيام بمثل هذا الأمر". وأضاف شكري أن وزارة التخطيط تعمل على وضع إستراتيجية مع وزارة النفط لمنع أي أضرار على صادرات البلد النفطية من محاولة قيام إيران بإغلاق مضيق هرمز". ويعد العراق أبرز الخاسرين من إغلاق المضيق إذ يمر نحو 1.7 مليون برميل يوميا من نفط البلاد من هرمز من مجموع 2.2 مليون برميل يقوم البلد بتصديره يوميا، لكن الحكومة تقول إن لديها خططا بديلة.وكانت شركة تسويق النفط الحكومية "سومو" قد قالت قبل أسابيع إن البلد لم يخطط لإيجاد بدائل عن مضيق هرمز في الخليج العربي لنقل نفطه إلى العملاء في شتى أنحاء العالم إن أقدمت إيران على تنفيذ تهديدها بغلق المضيق.واتفقت دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي على فرض حظر تدريجي على النفط الإيراني، وفرض عقوبات على بنك طهران المركزي لقطع التمويل عن برنامجها النووي، وهي الخطوة التي هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز الحيوي ردًا عليها لو اتخذت.وزادت التوترات بشأن مضيق هرمز وهو أهم ممر ملاحي للنفط في العالم .وتستخدم السعودية والكويت وإيران والعراق والإمارات العربية المتحدة مضيق هرمز في نقل نفطها إلى العملاء في شتى أنحاء العالم.
الحكومة تضع بدائل عن مضيق هرمز
نشر في: 16 فبراير, 2012: 07:10 م