 بغداد/ إيناس طارق- سحر حليمحرقته وهو نائم في الفراش وبكل برودة أعصاب تقول "سكبت النفط على السرير الخشبي بكمية كبيرة ولم أتردد ، كان يغط  في نوم عميق بعد ان وضعت له دواء مخدراً في وجبة الغذاء، حصلت عليه من إحدى الصيدليات المتواضعة في منطقتي "المحمودية" لهذا لم ينتبه على ما يدور حوله،
ومن ثم قمت بإشعال النار وغلق باب الغرفة الحديدي بالمفتاح، خرجت انظر إليه من النافذة ولم أتألم أو حتى اشعر بندم على ما فعلت، بالعكس هو خائن بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍٍٍٍ، فقد جاء بامرأة أخرى وضاجعها على سرير نومي بعد أن خرجت من المنزل وذهبت إلى بيت أهلي، كيف يمكن أن أسامحه على فعلته إن كان يحب غيري لماذا تزوجني، بعد ذلك ذهبت إلى مركز الشرطة واعترفت بجريمتي ولست نادمة بالعكس كان يستحق الموت وان يتعذب  انتقاما لكرامتي.rnقصة من عشرات القصص التي سمعناها من إحدى النساء القابعات في سجن النساء التي لم تتجاوز التاسعة عشرة من العمر ، فهل الخيانة الزوجية للزوج طريق للانتقام بأبشع الطرق ، فإذا كانت هذه الجريمة الكبرى بسبب مضاجعة زوجها لامرأة أخرى وعلى فراش الزوجة الشرعية نفسه ، فماذا عن القصص الأخرى التي تهدم حياة زوجية بسبب شكوك وظنون النسوة. فنور التي سردت حكايتها وسبب طلاقها من زوجها بعد أسابيع من زواجها إذ تقول:rnطلاق بعد شهرينمن زواجها لم تمض غير أيام معدودة من دخولي العش الذهبي كما يصفه السعداء في العالم  وفجأة انقلبت حياتنا بسرعة البرق من سعادة مؤقتة إلى مشاكل متأزمة، كل ذلك كان بسبب يمكن أن أصفه "بالضعيف" هذه البداية قامت بسردها إحدى الفتيات التي وجدت نفسها بعد الزواج بأسبوعين في دوامة المشاكل الزوجية وطرق باب المحاكم، تكمل الفتاة قصتها قائلة :بعد  خروج زوجي ومباشرته العمل من جديد كنت أقوم بالأعمال المنزلية  ولكن فوجئت عندما دخلت الى غرفة النوم  بان زوجي ترك خاتم الزواج مرمياً على طاولة قرب السرير، التصرف هذا ضايقني جدا من زوجي وجعلني اتصل به هاتفيا لأجبره على ترك الاجتماع والرجوع إلى المنزل لأني يجب أن أتكلم معه بأمر ضروري أزعجني منه وهددته إذ لم يأت سوف اترك المنزل وأذهب الى بيت والدي ولا ارجع إلى بيته مطلقا ، بعد هذا اليوم لذا رأيته بعد ساعة من انتهاء المكالمة التي قضيتها وأنا احترق  وأتألم ومحبطة لأراه يفتح الباب ويدخل وعندما سألني ما الأمر؟، لم أتكلم لكني كنت أحمل الشيء الذي انزعجت منه كثيرا لذا قدمته له وقلت ما هذا ؟ قال خاتمي !!...قلت له وماذا يفعل في المنزل وأنت في العمل ؟ أجابني وبكل صراحة أتريدين أن ارتدي الخاتم في العمل وطوال الوقت ؟!!...هذه كانت حكاية نور التي روتها لنا بعد سنتين من طلاقها الذي حصل بعد الزواج بشهرين... فلعلنا ندرك خطورة الأمور الصغيرة التي قد تؤدي إلى هلاكنا وضياعنا ونتجنبها عندما نأخذ العبر من الآخرين لذا جمعنا الكثير من الآراء لنتعظ بها ولا نندم يوما على فعل ارتكبناه مثلما ندمت نور.الغيرة والشكنزار سعيد يعمل موظفا في إحدى الوزارات  يقول: من الأمور التي تضايق الرجل الغيرة والشك غير المعقول ، الذي تجده بعض الزوجات وسيلة لإزعاج الزوج بشكل مستمر دون الأخذ بنظر الاعتبار حاجته الى الراحة، فمشكلتي مع زوجتي استمرت لأشهر طويلة بسبب عدم ارتداء خاتم الزواج، الرجل يجد بارتداء خاتم يربطه ويضايقه طوال الوقت ولا يفارقه مطلقا، إذ عليه أن يرتديه كل يوم وكل ساعة، ولا يفوت لحظة إلا وهو في يده لأنه بكل تأكيد سيسأل أين هو خاتمك؟ وبذلك يبدأ الشجار الذي لا داعي له منذ وقوعه وهذا اكبر دليل على أن المرأة كثيراً ما تتكلم بأمور غير مهمة وتنظر لها بمنظار ضيق وتحاسب عليها الشريك الذي ينغمس بمشاكل الحياة والعمل وأمور الأطفال وغيرها... وقد وجدت ان طلاق زوجتي أفضل من ان ارتكب جريمة بحقها وحق نفسي بسبب غيرتها وفي يوم قامت بتهديدي بالقتل إن علمت أنني أخونها مع امرأة أخرى لهذا فضلت أن ننفصل على البقاء مع بعضنا .rnخاتم الخطوبةمحفز الذكريات أما سلام محمد يعيش الآن تجربة "الخطوبة" علّق قائلاً: أجد أن خاتم الخطوبة أو الزواج أحياناً يخفف عن الرجل همومه فهو بمجرد النظر إليه عندما يكون بأمس الحاجة إلى زوجته لتخفف عنه كلاما جارحا حصل عليه من احد زملائه أو من مديره، أو شعر بوعكة صحية أو بتعب العمل وهمومه وتذكر وجه زوجته وهي تلبسه إياه يوم خطوبته الجميل يزيح كل التعب والهمّ ومشاكل الدنيا وما أكثرها عند العراقيين، لذا نجد أن الأمر له سلبيات وايجابيات عند الرجال، أما عند المرأة فلا يحمل سوى السلبيات فقط والتفكير بمشاجرة الزوج لعله يخضع لأمرها تجنبا للمشاكل ويرتديه حتى وإن كان ليس عن رضا وقناعة  .rnعلاقة المرأةبالشباب المرتبطوتوضح سوسن فاضل: أنا أجد انه أمر مهم جدا فلماذا أنا ألبس الخاتم ولا يلبسه خطيبي ؟ فما هي مبرراته؟ لا يريد الإعلان عن خطوبتنا أم انه يخجل مني لأنه يراني لست من مستواه المادي أو العلمي أو الثقافي أم أنه يرى بذلك الشيء أنه يجذب عيون النسوة إليه لكونه غير مرتبط بفتاة، فأود القول له: إن النسوة اليوم والفتيا