عبد الرحمن حسن سعد *(1)إنَّ الذي كان دون علوكيعلو علي الذي علا المعاليو اغترف من نهر المحبة أغنية
(2)سماؤك صافٍ و الألمأرضُكِ سَماءُ الكَلِمةِ و الأملماؤك خمرو خمرك عذب زلال(3)المسافات التي قطعتْك ترتعشُمن وميض الذكرياتو ما أنا إلا ساقٍيذرفُ المطرَ علي أرضك الغرقى(4)بين الموج و المنفيقبلةٌ واحدةٌبينك و الخوفألف باب للولوجبينك و بينيأسرع ُ لحظةٍ خاطفةٍ للحبو الطفولة و المطر(5)إن سفري بعيد كأمل أسيرفكوني الوردة اليانعة لأخلد فيكفأنا آخرُ بحر لسياج الفقراء(6)أخاف موتي وحديأخافك أن لا تكوني غيمتي المُزناغسليني من أدران الطهارةامنحيني ألقاً أهربُ به من وضُوحِيافعميني بأزهارِ حُضُورِكدثَّريني بهذا الكبرياء المُدْلق منكِثُمَّ لا تُخبري عني بخيرفما عدتُ أركن للهباءrn * شاعر و قاص سوداني
ولوجٌ مُعفَّر بالحنين
نشر في: 18 فبراير, 2012: 08:51 م