اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > المبعوث الصيني إلى سوريا يدعو إلى وقف العنف

المبعوث الصيني إلى سوريا يدعو إلى وقف العنف

نشر في: 18 فبراير, 2012: 09:45 م

 دمشق / رويترز دعا نائب وزير الخارجية الصيني تشاي جون كافة الأطراف في سوريا إلى "الوقف الفوري لأعمال العنف" في البلاد وذلك عقب لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق السبت. ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن جون قوله إن "موقف الصين هو دعوة الحكومة والمعارضة والمسلحين الى الوقف الفوري لأعمال العنف".
وأكد المبعوث الصيني انه "لا يمكن لأي دولة تحقيق التنمية والرفاهية لشعبها في ظل غياب الاستقرار" مشددا على ضرورة "عودة الهدوء في أسرع وقت ممكن".وأعرب جون عن أمل بلاده في أن يجرى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد والانتخابات البرلمانية على نحو متواصل.وقال إن " الصين تأمل أن يجرى الاستفتاء على مشروع الدستور والانتخابات البرلمانية بصورة سلسة وان تحقق سوريا الاستقرار بأسرع وقت لان ذلك يصب في مصلحة الشعب السوري كله". وجاءت تصريحات المبعوث الصيني خلال زيارته إلى دمشق في محاولة للتوسط من أجل ايجاد حل للأزمة. من جانبه قال الرئيس بشار الأسد إن سوريا تواجه محاولات لتقسيم البلاد. ونقل التلفزيون السوري عن الأسد قوله إن " سوريا تواجه جهودا لتقسيمها والتأثير على مكانتها السياسية والتاريخية في المنطقة". ومن المقرر أن يلتقي جون مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، كما سيلتقي ظهر السبت قيادات المعارضة السورية في الداخل "حسن عبد العظيم ولؤي حسين وقدري جميل". وكان المبعوث الصيني قد وصل إلى دمشق بعد يوم واحد من تصويت الصين ضد قرار في الجمعية العامة يدعو لإنهاء العنف في سوريا. من جانب اخر شهدت العاصمة السورية دمشق لليوم الثاني على التوالي، السبت، مظاهرات حاشدة ضد النظام السوري. وسجلت المظاهرات نقلة نوعية حيث انتقلت إلى حي "المزة" الذي يطل عليه القصر الجمهوري، ما يزيد من تفاقم مخاوف النظام السوري.وبثت "العربية" السبت لقطات لمظاهرات حاشدة بالآلاف في الحي أثناء تشييع جنازة 3 قتلى سقطوا أمس برصاص الأمن السوري. ويعتبر حي "المزة" من الأحياء الأمنية بامتياز، فإلى جانب قربه من القصر الجمهوري، تنتشر به فروع مقار المخابرات الجوية حيث يجري احتجاز المتظاهرين وتعذيبهم، وكذلك فروع المخابرات العسكرية التي يتم فيها سجن وتعذيب العناصر العسكرية التي ترفض الانصياع لقرار إطلاق النار على المتظاهرين.وتوجد بالحي المذكور الكثير من المقار الدبلوماسية، ومقار الهيئات الحكومية، مما يجعل امتداد المظاهرات إليه نقلة نوعية.كما شهدت الكثير من أحياء دمشق، الجمعة، تظاهرات حاشدة مناهضة للرئيس السوري، بشار الأسد، وخاصة حي "الحميدية" الذي يقع بالقرب من الجامع الأموي، حيث تم مقتل عشرات المتظاهرين برصاص الأمن.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram