بغداد/ المدىذكر الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي ان دولاً عربية في المنطقة تقوم بتمويل "جماعات إرهابية" في العراق عبر تجار وبإرسال "إرهابيين" إليه، وذلك قبل أسابيع قليلة من الموعد المقرر لانعقاد القمة العربية في بغداد في 29 آذار.
بالمقابل، ذكر مستشار في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، أن حديث وزارة الداخلية، مجرد اتهامات لم تصل لمرحلة الإدانة، وان الدول العربية سوف تتفهم الموقف العراقي ولن يكون لاتهامات وزارة الداخلية تأثير على القمة العربية.وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي في مقابلة مع قناة "العراقية" شبه الرسمية، "هناك تمويل مالي ضخم للمجاميع الإرهابية يأتي من بعض التجار في دول عربية في المنطقة، وبتسهيل من بعض هذه الدول"، لافتا إلى أن "قادة تلك الدول يقولون إنه لا علم لهم بذلك.. ولكن الوقائع تثبت عكس ذلك"، مشيرا إلى أن "أجهزة أمنية في هذه الدول تغض النظر، رغم أنها تعلم بهذه التحركات".وأوضح الأسدي "وجدنا مجاميع تتسلم أموالا من بعض السفارات، حيث يذهب الشخص إلى سفارة ويتسلم صكا ماليا مرسلا إليه من قبل تجار في دول هذه السفارات"، التي قال إنها "سفارات عربية وعدد قليل منها غير عربية".غير أن مريم الريس المستشارة في مكتب رئيس الوزراء، قالت "إن العراق بما يعيشه من وضع في ظروف استثنائية وبالتالي على الأطراف العربية عدم التحسس من المخاوف التي تبديها وزارة الداخلية بين الحين والآخر".وتابعت الريس في مقابلة مع (المدى) أمس "أن كلام الأسدي كان اتهاما ولم يصل مرحلة الإدانة لأن الأخيرة مسؤولة عنها الجهات القضائية، فالعراق سيتخذ الإجراءات القانونية بحق الدول التي تسهم في زعزعة الوضع الأمني في العراق دون مجاملة". التفاصيل ص2
الداخلية تتهم سفارات عربية بتمويل الارهاب
نشر في: 18 فبراير, 2012: 10:17 م