 بغداد/ سها الشيخلي .. عدسة/  محمود رؤوف يولد الإنسان واسمه يرافقه مثل ظله، ودائماً ما يسأل عن معناه، وهل يعبر عن شخصيته؟، في هذه الزاوية سنلتقي أدباء وسياسيين وفنانين لنعرف منهم معنى هذا الاسم.. اليوم نلتقي مصممة الأزياء الشهيرة الدكتورة امتثال الطائي التي عملت في تصميم اغلب المسرحيات والتمثيليات التلفزيونية ولوحات راقصة للفنون الشعبية طيلة أكثر من نصف قرن
وتعمل الآن بعد انحسار العمل الفني أستاذة جامعية في كلية الفنون الجميلة-قسم التصاميم سألناها: * معنى اسمك؟ - يعني الطاعة بعيداً عن الخنوع فأنا مطيعة لكل ما هو خير ويصبّ في خدمة الآخرين. * وهل كنت تتمنين اسما آخر؟ - أنا قانعة باسمي وأجده جميلا وملائما لشخصي واعتز به كوني أحب الطاعة.* هل هناك حادثة مرتبطة بتسميتك؟ - نحن سبع بنات في العائلة، كلنا تبدأ أسماؤنا بحرف الألف. * من الذي أطلق عليك هذا الاسم؟ - الوالد والوالدة بعد الاتفاق بينهما أن يكون حرف الألف مفتاحا للاسم من اجل أن احتل التسلسل الأول بين الأسماء، فعادة في القوائم مهما كانت طبيعتها تبدأ بحرف الألف وهو أول الحروف الأبجدية. * وما عنوانك؟ - بغداد – حي البلديات.*  هل تعرفين السبب بتسمية المنطقة بهذا الاسم؟ - سمي بهذا الاسم ربما لوجود عدد كبير من موظفي وزارة البلديات قد شغلوا هذا الحي كما في أحياء عديدة منها حي العدل وحي الجامعة وغيرها. * هل القراءة لديك حاجة أم عادة؟ - بدأت حاجة، وتطورت لتصبح عادة، فالحاجة ملحة لي للقراءة لتطوير اختصاصي وهو تصميم الأزياء، واقرأ كل ما يتعلق بالفن إلى جانب التصميم. * هل يقرأ مصممو الأزياء؟ - يجب أن يقرأوا ويطلعوا على كل ما هو جديد في عالم الأزياء، وليس الجديد فقط بل حتى الأزياء القديمة، على المصمم ان يلم بكل أدوارها التاريخية وحقبها الزمنية.* ماذا تقرأين؟ - إلى جانب قراءتي في مجال التصاميم اقرأ أيضا في الديكور والهندسة المعمارية والألوان الجديدة في الأثاث. وأزور المتاحف عند سفري للاطلاع على التصاميم في كل شيء. *  هل كنت تتمنين تصميم أزياء لعمل ما إلا أنك لم تصمميه لأي سبب كان؟ - لم يحصل لي ذلك، فدائما أمنياتي يحققها لي الله، واذكر أنه كان لي سوار جميل من الفضة، تمنيت أن يكون لي مثله من الذهب فعند زيارتي لإحدى دول الخليج وجدت مثله تماما وبنفس النقوش مصنوعا من الذهب فاشتريته. * هل تتابعين ما يجري الآن على الساحة السياسية؟ - طبعا أتابع أخبارنا السياسية عبر المحطات التلفزيونية العديدة، وعبر الصحف المحلية. *  ما رأيك فيه؟  - تؤلمني أعمال التفجيرات التي تستهدف الناس الأبرياء، ويزعجني ما يقوم به الإرهابيون من عنف وقتل واختطاف، وأتمنى أن يتم السيطرة على الملف الأمني وان يشهد العراق الطمأنينة والسلام.