 بغداد/ المدىفي حديث يطل من خلاله للمرة الأولى مرة منذ فترة طويلة أمام جمهور الكرة بشكل خاص وجمهور الرياضة العراقية على نحو عام كونه واحداً من الشخصيات الرياضية، تحدث شيخ المعلقين الرياضيين والوجه الكروي المعروف مؤيد البدري في حوار موسع أعاد فيه تسليط الضوء على مسيرته ومشواره الحافل بالمآثر مع كرة القدم العراقية سواء عندما كان مسؤولاً في إدارة الاتحاد التي تبوأ فيها منصب أمين السر لمدة عشر سنوات ومن ثم رئاسته الاتحاد العراقي للعبة لثلاث دورات.
وعلى الرغم مما يدركه ويعرفه جمهورنا الكروي عن مشوار الشخصية الكروية المرموقة مؤيد البدري ورحلته الطويلة مع الكرة العراقية، لكنه سلط الضوء مجدداً في حديثه الاخير على تفاصيل تتصل بمراحل عمله في رئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم وكيفية وصوله الى سدة هذا المنصب، معترفاً في الوقت ذاته بان هذا المنصب يتطلب المواءمة السياسية من جهة ويخضع للتوجيه أحياناً من جهة أخرى، مشيراً الى ان رئاسة اتحاد الكرة يفترض ان لا تصطدم بالسلطة. ولم ينس البدري ان يتحدث عن برنامجه الشهير (الرياضة في اسبوع) وما تركه هذا البرنامج من ذكريات محببة لدى الشارع الكروي ، بل لدى كل العراقيين الذين دأبوا على متابعة هذا البرنامج لمدة خمسة وعشرين عاماً.يذكر ان مؤيد البدري غادر البلاد في تسعينيات القرن الماضي بعد فترة عمل طويلة في إدارة الاتحاد العراقي لكرة القدم وكذلك في المجال الإعلامي الرياضي واحتفظ بعلاقات واسعة مع الاتحادات الوطنية وكذلك مع الاتحادين الآسيوي والدولي للعبة وحتى على الصعيد المحلي قبل مغادرته، ويعمل الآن في إدارة النادي العربي القطري.  نص الحوار ص 12