محمود النمرأقيم المهرجان الشعري الذهبي الثالث في نادي الصيد تحت شعار "تصدح حناجر الشعراء لحب العراق" بمشاركة مجموعة من الشعراء، وبإشراف اللجنة التحضيرية المشرفة على المهرجان المتكونة من السيدة سناء عبود وتوت رئيسة اللجنة التحضيرية وعضوية الأستاذ عادل الجبوري والأستاذ مروان زهير الشمري،   واللجنة التحكيمية المتكونة من الشاعر محمد  حسين آل ياسين والشاعر منذر عبد الحر والأستاذ محمود عبد الجبار عاشور.
وفي بداية الحفل رحب الدكتور حسنين كاظم معله  رئيس نادي الصيد  بالحضور النخبوي وبيّن أهمية إقامة مثل هذه المهرجانات التي يقيمها النادي على قاعاته و حدائقه، وقال: آلينا على أنفسنا دعم الثقافة من خلال هذه النشاطات المهمة التي يقوم بها نادي الصيد بحيث تكون لنا هوية ثقافية رصينة بالإضافة الى إقامة محاضرات أسبوعية لمثقفين وأدباء وكذلك نقيم معارض تشكيلية لتحريك الواقع الفني العراقي،والاحتفاء بالمناسبات الوطنية والاجتماعية والدينية.بعد ذلك بدأت القراءات الشعرية للمشتركين في المهرجان التي كانت قصائدهم متفاوتة في موضوعاتها وإشكالها  الشعرية وكانت  القراءات  - لحياة الشمري – صادق اطيمش – خالد الحسن – آمنة عبد العزيز – ليلى آل ياسين – حيدر الدهوي -  سناء العبيدي – علي وداعة – رباح نوري – سمرقند الجابري – رنا الطائي – مزاحم التميمي – حيدر المعتوق – قيس العطواني – سامي الياسري – نذير المظفر – وأخيرا الشاعرة زينب خالد محمد.ثم أعلن الشاعر محمد حسين آل ياسين عن نتائج القصائد  المشاركة في المهرجان، مشيرا الى اهمية هذه الفعاليات التي تحرك واقع الثقافة العراقية، وقال:  لقد عودنا  نادي الصيد على مثل هذه الفعاليات وقد نجح نجاحا باهرا في استقطاب المبدعين والشعراء  وقد استمعنا الى طاقات مختلفة ومواهب متفاوتة، ومع ذلك فمهمة لجان التحكيم دائما وأبدا صعبة ومحرجة خصوصا عندما تلمسنا أنا وزميليّ الحبيبين الشاعر منذر عبد الحر والشاعر محمود عبد الجبار عاشور، إن هناك كثيرا من القصائد التي قرأت واستمعنا إليها تتفاوت في مستواها الإبداعي ومستواها اللغوي وفي طاقاتها بالتعبير عن التجربة الذاتية، فيكون الانتقاء حينئذ أكثر صعوبة ومع ذلك استطعنا  أن نفحص بموضوعية كاملة وبإجماع وبتوافق بيننا على نقاط كثيرة منها الإبداع في القصيدة ومنها الحضور على المنصة وخلو القصيدة من الأخطاء.ثم أعلن أسماء الشعراء الفائزين وهم الشاعر نذير المظفر الفائز الأول، والفائز الثاني حيدر الدهوي، والثالث الشاعر مزاحم التميمي.وقال الشاعر منذر عبد الحر: كانت المنافسة نزيهة ولم يكن هناك انحياز إلى قصيدة أو شاعر وهناك ثمانية أسماء تنافست تنافسا شديدا،ولابد أن نرشح ثلاث  قصائد فقط، وقضية التحكيم لم تخضع إلى نوعية  الشعر، فهناك قواعد في المسابقات، فالنقاط توضع أولاً لسلامة أدوات الشاعر، ثانيا لحضور الشاعر على المنصة وثالثا للقيمة الشعرية.وقام بتوزيع الجوائز على الفائزين  الثلاثة الأستاذ حسنين كاظم  معله. كما كانت هناك نشاطات أخرى ومعرض تشكيلي للفنانيْن النحات احمد عبد الرزاق والرسام أسامة حسن، فيما اطرب الحضور الفنان  جواد محسن بعدة أغانٍ منها أغنية "مرينه بيكم حمد" وأغان أخرى.