بغداد/ المدى أكدت مستشارة في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، أن الأخير يرفض الحديث عن التقارب مع نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتّهم بدعمه جماعات مسلحة، ناقلة دعوته خلال استقباله أمس وفدا من كتلة تجديد التي يترأسها الهاشمي إلى ترك الملف إلى القضاء والكف عن التشنجات السياسية.
وقال نوري المالكي في بيان صدر عن مكتبه على هامش اللقاء الأول من نوعه بعد إصدار مذكرة الاعتقال بحق الهاشمي، وتلقت "المدى"، نسخة منه، إن "هناك تحديات تحيط بنا، وعلينا توحيد صفوفنا لمواجهتها"، مؤكدا "ضرورة التعاون بين جميع الكتل والكيانات السياسية من أجل رفعة العراق وتعزيز وحدته واستقراره".وأضاف المالكي أن "احترام القانون واستقلال القضاء يمثلان ركنين أساسيين في نظامنا"، داعيا الجميع إلى "العمل لتعزيز ذلك". من جانبها قالت المستشارة في مكتب المالكي مريم الريس "إن اللقاء جرى بطلب من كتلة تجديد المكونة من سبعة أعضاء، وإن المالكي استجاب له".وتابعت الريس في تصريح خصت به (المدى) عقب اللقاء "لم يحمل نواب كتلة الهاشمي مطالب معهم بقدر ما ابدوا حرصا على هيبة القانون وتم التأكيد على أن ملف نائب رئيس الجمهورية موجود في الكثير من دول العالم، ولكن يجب ألاّ يزيد من حدة التشنجات السياسية". التفاصيل ص4
المالكي: ليس لديّ عداء مع الهاشمي.. وملفه قضائي
نشر في: 26 فبراير, 2012: 11:45 م