 بغداد /المدىانتقدت غرفة تجارة إيران الإجراءات التي يتبعها الجانب العراقي أثناء منحه تأشيرات دخول التجار الإيرانيين الى العراق، وقالت إنه يتعين تهيئة البيئة الاستثمارية الجيدة لدخول الشركات الإيرانية الى العراق.
وقال مستشار رئيس غرفة تجارة إيران صلاح زنكنة عقب اجتماعه بأعضاء غرفة تجارة بغداد إن "مشكلة التأشيرات مازالت بين البلدين معقدة خصوصا للقطاع التجاري"، واصفاً إجراءات الجانب العراقي بغير المرنة وإنها "تحتاج إلى تغيير في أسلوب التعامل مع القطاع التجاري".وأضاف زنكنة أن الشركة الإيرانية في الوقت الحاضر إذا أرادت ان تستثمر في العراق فإنها تحتاج الى وجود بيئة استثمارية جاذبة، لافتاً الى ضرورة أن تكون القوانين والقواعد ابسط، وان يشرف صاحب المال على مشروعه. بدوره قال عضو الهيئة الاستشارية في اتحاد الغرف التجارية أحمد الكناني لـ(آكانيوز) إن "إيران في الوقت الحاضر تعاني من عقوبات دولية وعلى الجميع الالتزام بها، مبيناً ان العراق قدم طلبا إلى الأمم المتحدة باستثنائه من هذه العقوبات باعتبار له حدود كبيرة مع إيران، إضافة إلى أن العراق يحتاج إلى استيراد مواد كبيرة من المواد الغذائية والصناعية من إيران، وذلك لقلة الصناعات في البلد.وأضاف الكناني أن "الجانب الإيراني  يعتمد في كثير من صادراته على العراق، مشيراً إلى انه لا يريد أن يخسر السوق العراقي لكنها في نفس الوقت متلكئة في تنفيذ بعض الفقرات حول واقع التجارة".وبيّن الكناني أن "حزمة التبادل التجاري بين العراق وإيران وصلت إلى 8 مليارات دولار خلال العام الماضي".وقال إن "إيران اليوم تضررت في السوق العراقي بعد نزول المنتج التركي والسعودي بسبب عدم مصداقيتها مع التاجر العراقي ومع المواطن العراقي وعدم مطابقة منتجاتها مع التقييس والسيطرة النوعية وبدأت تفقد منتجاتها من السوق العراقية.