TOP

جريدة المدى > مقالات واعمدة ارشيف > بصمة الحقيقة :الامبراطور وموقعة حريري

بصمة الحقيقة :الامبراطور وموقعة حريري

نشر في: 5 مارس, 2012: 08:59 م

 طه كمر اليوم وعلى بركة الله تسير قافلة الامبراطور في رحلته الآسيوية الجديدة وهو يواجه على ملعبه فريق كاظمة الكويتي في مستهل مشواره ضمن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بنسختها الخامسة فالجميع يعرف مستوى فريق أربيل من خلال ما يقدمه خلال الدوري المحلي وحتى على المستوى الآسيوي الذي كان قاب قوسين أو أدنى في النسخة الماضية من الارتقاء الى المباراة النهائية لولا انه أُقصي في الدور نصف النهائي على يــد فريق الكويت الكويتي وللمرة الثانية على التوالي .
لا يختلف اثنان على ان الفرق الخليجية باتت متطورة جداً في مجال اللعبة إلا ان هذا التطور الواضح يحب ألا يكون على حساب فرقنا التي كانت يوما ما تشكل البعبع الحقيقي للفرق الخليجية لذلك يجب على لاعبي فريق أربيل أن يعوا الى مسألة حقيقية انهم قادرون على مقارعة أقوى الفرق الآسيوية بما يمتلكه فريقهم من مؤهلات فنية على مستوى عالٍ وكذلك من معطيات أخرى تؤهله لأن يكون رقما صعبا في هذه البطولة وتحسب له الفرق حسابا خاصا وما قدمه خلال النسختين الماضيتين خير دليل على ذلك.يجب أن يفطن لاعبونا من الوهلة الاولى الى ضرورة كسب النقاط خصوصا خلال المباريات التي تقام على ملاعبنا كون هناك مباريات أخرى تنتظرهم على ملاعب الخصوم وبالتالي سنكون بحاجة الى النقطة الواحدة أو الى فارق الأهداف وكلنا ثقة ان لاعبي هولير جديرون بتمثيل العراق في هذا المحفل القاري خير تمثيل لما يضمه الفريق من لاعبين لهم ثقلهم على الساحتين المحلية والدولية لاسيما ان جميع خطوط الفريق متكاملة وهناك البديل الناجح الذي لا يختلف عن مستوى اللاعب الأساسي اذا ما وضعنا بنظر الحسبان ان مَن يقود الفريق هو المدرب السوري نزار محروس الغني عن التعريف الذي سيضع كل خبرته اليوم لكسب نقاط المباراة من خلال المناورة بأدواته المتواجدة على المستطيل الأخضر لوضع حد منذ البداية لتطلعات لاعبي كاظمة الكويتي .حناجر العراقيين من الشمال الى الجنوب ستصدح اليوم (هولير) فقلوبنا مع الامبراطور وضمائرنا وهواجسنا وفكرنا وعيوننا كلها ترنو الى فرانسو حريري حيث الموقعة المرتقبة أمام كاظمة الكويتي صاحب الانجازات والتأريخ العريق لزف بشائر الفوز، لأن الوضع لا يحتمل أية إخفاقة جديدة للكرة العراقية في ظل التقدم الذي حققه اسود الرافدين سواء على صعيد تحقيق الانتصارات أو زحفه نحو الأعالي ضمن جدول التصنيف العالمي للمنتخبات في خطوة مهمة نبغي من ورائها عدم العودة الى الوراء اطلاقاً ، لذا أرى ان كل الامور تسير لصالح الامبراطور الأصفر والفرصة مؤاتية للإجهاز على خصمه اليوم مع احترامنا لهذا الخصم الذي خرّج العديد من اللاعبين الذين حملوا لواء الكرة الكويتية على رؤوسهم.. فمن منا لا يعرف ناصر الغانم وعبد الله معيوف وحمود فليطح ويوسف سويد وعبد العزيز الهندي وبـدر حجي ويوسف الدوخي والحارس خالد الفضلي، ولا يزال الفريق يتمتع بضمه نخبة جيدة من اللاعبين القادرين على الاعتلاء به الى منصات التتويج أمثال حمد الطيار وشهاب كنكوني وفهد الفهد إلا اننا لا نريد من خلال عرضنا لسيرته أن نجعل منه خصما مخيفا للاعبينا ، بل نحاول تسليط الضوء على هذا الفريق كي يعي المراقبون قوة المنازلة التي كلنا أمل ان لاعبينا قادرون على كسبها لصالحهم من خلال تقديم مباراة تليق بما يضمه فريق أربيل من خيرة لاعبي الدوري العراقي .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حياتي وموت علي طالب

حياتي وموت علي طالب

غادة العاملي في لحظة تزامنت فيها الحياة مع الموت استعدت ذكريات عشر سنوات ،أو أكثر .. أختصرها الآن في ذاكرتي بالأشهر الثلاثة الأخيرة. حينما اتفقنا أناقرر هو أن يسافر ملبيا الدعوة التي انتظرها لأكثر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram