بيروت/ العربية نت لم تنته قضية الفنانة قمر ورجل الأعمال المصري جمال مروان بعد، رغم حكم المحكمة الذي قضى على ابنها جيمي، أن يبقى مجهول النسب من دون أوراق ثبوتية، بعد فشلها في إثبات زواجها من مروان، وشطب المحكمة لدعوى إثبات النسب التي كانت قد رفعتها ضده، بعيد ولادة ابنها.
قرار المحكمة استند إلى الشريعة الإسلامية، التي تشترط لإثبات النسب وجود علاقة زوجية، فإذا لم تكن هناك علاقة زوجية فلا محل لإثبات النسب، وبالتالي يكون مصير دعوى إثبات النسب حتما هو الرفض، ما سيدفع ثمنه طفل هو ثمرة علاقة محرمة، أو زواج سري ضاعت أوراقه بسطوة الزوج أو جهل الزوجة، أو استهتار الاثنين معاً.ولأن قمر التي لا تزال في القاهرة، لم تقرر بعد الخطوة التالية، فقد حكم على ابنها أن يبقى دون أوراق ثبوتية، فماذا يقول القانون اللبناني في هذا الإطار؟القانون اللبناني يبدو متساهلاً في قضية الطفل غير الشرعي، إذ أنه يجيز للأم تسجيل الابن على هويتها ما لم تكن متزوجة، شرط أن يكتب في إخراج القيد الفردي «طفل غير شرعي» وهو ما سيلازمه في كل مراحل حياته، أما إذا كان الوالد غير لبناني، فالسلطات اللبنانية سترفض تسجيل الطفل، وهو ما يعني أن قمر باتت ملزمة بإنكار نسب جمال مروان إلى ابنها كي تتمكن من تسجيله على خانتها والاستحصال على بطاقة هوية له، خصوصاً ان الطفل دخل عامه الثاني، وهو لا يعرف له كنية بعد.طفل غير شرعي للشاب خالد:قضية قمر وابنها جيمي عادت لتفتح ملف قضايا النسب لعددٍ من الفنانين العرب، أبرزهم: الشاب خالد الذي اعترف قبل سنوات بابنه غير الشرعي، والفنانة المصرية شريهان التي خاضت معركة قاسية وهي لا تزال طفلة لإثبات نسبها لوالدها الحقيقي، وقضية الفنان زياد الرحباني وابنه عاصي التي لا تزال عالقة أمام القضاء اللبناني.فقد اعترف الشاب خالد بعد فضيحة مدوية، بأبوته لطفل غير شرعي، معتبرا أن الأمر كان خطأ من قِبله لم يعد بالإمكان إخفاؤه.وقال الشاب خالد في تصريح له "هذا الابن غير الشرعي هو غلطتي، وقد يحدث هذا لأي فنان، وأنا مسؤول عنه، وأتحمل جميع مسؤولياتي تجاهه، فأنا إنسان متدين قبل كل شيء، لكن المشكلة أن الأوساط الفنية تعرضت للقضية بشيءٍ من المزايدة." شيريهان.. حرب طويلة لإثبات نسبهالم يكن بالصدفة أن اختارت الفنانة شيريهان دراسة القانون، بعد صراعها المرير طوال سنوات في المحاكم لإثبات نسبها إلى والدها الحقيقي الذي تزوج عرفيا من والدتها وطلقها قبل أن يعترف بثمرة هذا الزواج.بين "شريهان الشلقاني" و"شريهان خورشيد"، عاشت النجمة حياة قاسية وممزقة، ظلت لسنوات تعاني إنكار النسب، وتسعى لانتزاع اعتراف عائلة والدها بها، وبالرغم من ثبوت بنوتها للمحامي المعروف أحمد عبد الفتاح الشلقاني بحكم المحكمة، فإنها قررت أن تستخدم اسمها الأول فقد "شريهان" حتى بعد إنصاف القضاء لها.ولدت شريهان في 6 ديسمبر عام 1964، من زواج عرفي بين والدتها السيدة عواطف ووالدها المحامي الشهير أحمد عبد الفتاح الشلقاني نجل نقيب المحامين المصريين الأسبق، لكن سرعان ما وقع الطلاق، وتزوجت الأم وتزوج الأب، وتقول شيريهان في تصريحات لها إنها كانت تشعر دوما أنها مخلوق خارج الشرعية، لا يحق لها الحياة بصورة طبيعية، وعليها دائما أن تنتزع حقها في الحياة بيدها، وكانت المفارقة أنها عندما قررت الزواج، ارتبطت برجل متزوج من زميلتها إسعاد يونس، التي كانت أول من وقف معها وحضن ابنتها لولوة أثناء مرضها. زياد الرحباني ينكر ابنه بعد 24 سنة:أشهر قضايا النسب في لبنان، تلك القضية التي رفعها الفنان زياد الرحباني لإنكار نسب ابنه عاصي إليه، وهو ما كشفت عنه الصحف اللبنانية، وأثار ضجة قبل ثلاث سنوات، خصوصاً أن ابنه كان قد تخطى عامه الرابع والعشرين، حين صدم الرأي العام بالقضية.القضاء اللبناني وقف موقف الحيرة من قضية محسومة، كون الأب المخدوع قدّم أدلة بما فيها فحص الحمض النووي الذي حسم القضية قبل تحويلها إلى القضاء، خوفاً على اسم العائلة التي صنعت مجد الفن اللبناني، وهو ما دفع بمحكمة الدرجة الأولى في المتن الشمالي في لبنان كلاً من الفنان زياد الرحباني وابنه إلى إيجاد صيغة محترمة لحل القضية، حفاظا على قيمة العائلة الرحبانية التي تعتبر منذ 60 عاما رمزا لبنانيا فنيا وثقافيا مبدعا.وأرجأت المحكمة نظر الدعوى التي أقامها زياد الرحباني والتي ينكر فيها أبوته لعاصي ويطالب بشطب اسمه من خانته ومنعه من استعمال شهرة "الرحباني"، وتدوين خلاصة الحكم في سجل النفوس، ولكن المحكمة رفضت تحديد موعد لنظر القضية وطالبت بحلها وديّا.زياد الذي فوجئ بتسريب القضية إلى الإعلام، أكد في تصريح له أنه حاول حل القضية بعيدا عن الأضواء بالاتفاق مع والدة عاصي، غير أن هذه الأخيرة رفضت الإذعان لطلبه بمنع ابنها من استخدام شهرة الرحباني في الإعلام.وكانت القضية قد تفجرت بعد فوز عاصي بجائزة عن فيلم قام بإخراجه، حيث ركزت وسائل الإعلام على صلة القرابة بين عاصي وعائلة الرحباني من بوابة الوراثة الفنية وهو ما استفز الرحباني الذي طلق زوجته في منتصف الثمانينات، إلا أنه ولأ
أشهر قضايا إثبات النسب في الوسط الفني
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 9 مارس, 2012: 10:04 م