اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سينما > معاهد متخصصة فـي بغداد تستقبل عشرات الطامحين لتعلم اللغة

معاهد متخصصة فـي بغداد تستقبل عشرات الطامحين لتعلم اللغة

نشر في: 10 مارس, 2012: 08:09 م

 بغداد / المدى بعض الشباب العراقي اصبح هاجسهم الوحيد في الوقت الحاضر هو تعلم اللغة الانكليزية باتقان تام، لأنه وكما يعتقدون المفتاح الرئيسي لآفاق المستقبل الزاهر الذي يتطلع لتحقيقه معظم الشباب.ويشكو هؤلاء المناهج التعليمية المقررة من قبل وزارة التربية في المراحل الاولى من الدراسة الابتدائية والثانوية
التي لا تساعد اطلاقا على تهيئة الطلاب لدراسة أعمق وأفضل في المراحل العليا بالنسبة لهذه المادة التي ظلت وعلى مدى سنوات تعاني من استخدام مناهج قديمة وغير عملية في عموم مدارس البلاد، على عكس ما يتم تدريسه في الدول المجاورة للعراق التي تستخدم مناهج أكثر تطورا عمليا ونظريا وإدخال كل ما هو جديد في هذا المجال من أجل تدريسه ليعود بأفضل النتائج على مستوى الطلاب. يشير محمد راضي "22 " عاما ، يدرس في احد المعاهد الاهلية لتعلم اللغة الانجليزية المنتشرة في ببغداد، الى إن سبب الإقبال الكبير للشباب على تعلم اللغات وخصوصا الانجليزية، هو رغبتهم في الحصول على وظائف بمستويات عالية وذات مدخول مالي كبير في مؤسسات وشركات حكومية وأهلية وأجنبية. وأضاف ، وهو يحمل شهادة البكالوريوس في الحاسبات ، ان الكثير من فرص العمل التي يتم الاعلان عنها في الصحف والإذاعات، تشترط إجادة اللغة الانجليزية تكلما وكتابة، والكثير من اصحاب الشهادات العليا لا يجيدون اصلا التحدث بهذه اللغة؛ فبذلك تضيع عليهم هذه الفرص، لذلك فتوجب على كل من يرغب بوظيفة جيدة وذات مردود مادي مناسب فعليه تعلم اللغة الانجليزية وإجادتها قراءة وكتابة. وأوضح أن المزايا التي يحصل عليها متقن الانجليزية كثيرة؛ منها الاحترام والتقدير اللذان يحظى بهما من قبل المجتمع، والأولوية عند التقديم للوظائف، فضلا عن الامتيازات الأخرى التي يحصلون عليها عند قبولهم في الوظائف. أما علي كريم ، 20 عاما ، فتحدث عن سبب الإقبال المتزايد من الشباب العراقي لتعلم اللغة الانجليزية، قائلا «بعد أن تبين أن اللغة شرط أساسي للحصول على وظيفة، سارعت أنا وبعض زملائي لإتقانها قبل ان نتخرج من الكلية، وبالتالي ستصبح لنا شهادة عليا ولغة ممتازة، وهذا كاف لضمان وظيفة في إحدى وزارات الدولة أو في أي شركة أو جهة أجنبية تعمل في البلاد». وأضاف  «أن احد أساتذة الجامعة قال لنا إن الشخص الذي يمتلك لغتين يعتبر نفسه شخصين، فكل لغة تعني أنسانا جديدا، وهذا الكلام أثر بي كثيرا وأخذت على نفسي أن أتعلم اللغة الانجليزية بإتقان عند تخرجي من الكلية ، وبذلك سيسهل الأمر أمامي وسأقطع شوطا كبيرا في سبيل الحصول على وظيفة بعد تخرجي مباشرة من الجامعة». وأصدرت وزارة التربية العراقية مؤخرا قرارا ينص على تدريس مادة اللغة الانجليزية ابتداء من الصف الثالث في المرحلة الابتدائية بدلا من الصف الخامس لنفس المرحلة، بعد أن وجدت خللا في طريقة التدريس وعدم كفاءة النظام السابق وما نتج عنهما من نتائج سلبية ألقت بظلالها على الطلبة الذين تخرجوا من الكليات والمعاهد وهم بمستوى متدنٍ في هذه المادة. فيما لم تفلح محاولات مريم عادل "19" عاما  في إخفاء غضبها من "العقدة الانكليزية" ، كيف لا وهي السبب في خسارتها  لوظيفة مهمة كانت بحاجة إليها؟.. فلجأت هذه السنة الى أسهل الوسائل لحل عقدته مع هذه اللغة الصعبة، وهي الاستعانة بمعهد تعليم. وتعترف مريم بأهمية هذه اللغة لكونها عالمية، ويتحدثها كل لسان، كما تنطق بها الأجهزة الالكترونية الحديثة كالحاسوب والانترنت.أما الطالب الجامعي حيدر محمد  فيقول: لا اعتقد أن الانكليزية كلغة هي المشكلة الأساسية بل المنهج بشكل عام، مضيفا أرى ان المنهج الانكليزي في العراق اخذ في التطور ولكنه مع الأسف لا يأخذ الأهمية التي يستحقها وسط كثافة اللغات الأخرى لهذا مع دخولنا للجامعة وجدنا أن هناك ضعفا كبيرا في اللغة.يقول ايهاب محمد "23 " عاما وهو يدرس في احد المعاهد المتطورة في بغداد  " لقد دفعت قسطا ماليا قدره 130 دولارا،  وانتظرت لفترة 3 أشهر تقريبا حتى أتمكن من الحصول على مقعد دراسي في هذا المعهد، وأنا سعيد بدخولي هذا الكورس لأتقن اللغة الانكليزية التي أصبحت من ضروريات اغلب الشباب العراقي". وأضاف "لعل الفراغ الحاصل بسبب التخرج من الكلية وعدم الحصول على وضيفة هو ابرز الدوافع للتسجيل بهذه المعاهد، للبحث عن فرصة عمل مناسبة خصوصا وان هذا المعهد يهتم بخريجيه المتفوقين ويضمن لهم العمل فيه كأساتذة ضمن كادر المعهد. وعن المنهج المعتمد في المعهد وهل هو أفضل من المناهج المتبعة في التعليم الأولي بالعراق بالنسبة للغة الانكليزية؟  قال "إن المنهج المتبع في المعهد ليس بأفضل من المناهج التي كنا ندرسها منذ أيام الابتدائية وحتى تخرجنا من الكلية ولكن أسلوب تقديم هذه المادة الدراسية والمتابعة فيها هو الذي يختلف، وهذا ما يدفعني للاجتهاد في المتابعة ودراسة اللغة الانكليزية بالإضافة إلى أسلوب التشويق ورفع الروح المعنوية من قبل المحاضر أو المُحاضِرة. ويؤكد عدنان سامي صاحب معهد لتعلم اللغات "أن عددا كبيرا من الشباب تقدموا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 1

  1. ابتسام

    طيب الي ميمتلكون شهاده يعني الي تاكين الدراسه يسمحولهم بلتسجيل لوسمحتو اريد جواب لئن نفسي اتعلم الغة الانكليزيه وما صحتلي فرصه اكمل دراسه

يحدث الآن

العراق الثاني عربياً باستيراد الشاي الهندي

ريال مدريد يجدد عقد مودريتش بعد تخفيض راتبه

العثور على جرة أثرية يعود تاريخها لعصور قديمة في السليمانية

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

تحذيرات من ممارسة شائعة تضر بالاطفال

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

حسن حداد يكتب عن "حسين كمال.. ومصطلح الفن الكبير"

سومر السينمائي تدخل عامها الثاني

فيكتور بيلموندو يلعب دور البطولة في فيلم "هي وهو وبقية العالم":"منذ الصغر، كان هدفي هو التمثيل"

الأثر الإبداعي للكتب السينمائية المترجمة ملف "السينمائي" الجديد

مشهد بصري لشاعر يتلهّى ويستأنس بالكلمات والصُّور الشعرية

مقالات ذات صلة

حسن حداد يكتب عن
سينما

حسن حداد يكتب عن "حسين كمال.. ومصطلح الفن الكبير"

د. وليد سيفيستحق المخرج المصري حسين كمال أن تقام حول أعماله الدراسات النقدية، فهو أحد أهم المجددين في السينما المصرية، ضمن ما يمكن تسميته بالجيل الثالث من المخرجين، ذلك الجيل الذي توازى ظهوره مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram