ميسان/ رعد شاكرفيما تؤكد الفحوصات التي أجرتها مديريتا بيئة ميسان والبصرة وجود تسرب إشعاعي في وحدة جهاز المفراس الحلزوني بمستشفى الزهراوي الجراحي في مدينة العمارة، يتكتم فريق متخصص من وزارة البيئة على نتائج فحوصاته التي أجراها على الوحدة نفسها. وبالرغم من خطورة الأمر على العاملين في وحدة المفراس المذكورة ومراجعي هذه الوحدة على حد سواء،
إلا أن الغموض يلف الموضوع برمته، ويبدو أن هناك من يريد تسويفه بأي طريقة كانت.إذ أكد عدد من العاملين في وحدة المفراس الحلزوني بمستشفى الزهراوي الجراحي، إضافة إلى مدير بيئة ميسان وموفد من مديرية بيئة البصرة، في أحاديثهم لـ"المدى"، أن هناك تسربا إشعاعيا في عدة أماكن ولابد من تدارك مخاطره بأسرع وقت.لكن فريقين أرسلتهما وزارة البيئة، ذكر الأول في تقريره أن هناك تسربا إشعاعيا لكنه ضمن الحد المسموح به، في حين ما زال الفريق الآخر متكتما على نتائج فحوصاته، وهو ما دفع العاملين في الوحدة إلى القول: إن "الفريق الثاني اكتشف وجود تسرب إشعاعي، لكنهم يماطلون بإعلان ذلك لكي لا يضعوا زملاءهم في الفريق السابق الذين وصف التسرب بأنه ضمن المسموح، في موقف محرج"، على حد قولهم.
تعتيم على تسرّب إشعاعي في ميسان
نشر في: 12 مارس, 2012: 10:16 م