بغداد/ المدى استغرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر واستهجن بشدة، إقحام التيار في مسألة الاعتداء على شباب "الإيمو" أو قتلهم، وفيما اعتبر أن تلك التصرفات "لا ترضي الله"، أكد أن هناك من يتهم التيار من داخله وكأن المجرم "يقول خذوني". وقال الصدر في بيان صدر، أمس، وحصلت (المدى) على نسخة منه في معرض استنكاره واستهجانه لمحاولة إقحام التيار الصدري في موضوع الايمو، ما نصه "ما دخل الخط الشريف..
عجباً عجباً.. حتى من هم في الداخل يتهمون التيار"، مستدركاً "يكاد المجرم أن يقول خذوني". وجاء تعليق زعيم التيار الصدري هذا في معرض ردّه على سؤال لعدد من أتباعه بشأن قيام جهات مجهولة تطلق على نفسها تسمية "سرايا الغضب"، بنشر أسماء شباب من الجنسين، يتشبهون بالغرب، فضلاً عن قيامها بتصرفات "غير مرضية" مثل قتل أولئك الشباب بـ"البلوكة" أو حلق رؤوسهم، في محاولة لتشويه "الخط الشريف" برغم العلم بأنهم مدعومون من الاحتلال "الغاشم" والسفارة الأميركية، وما إذا كان التيار الصدري على علم بهذه الجهات. وفي حين أبدى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رفضه لقتل الشباب، دعا أتباعه إلى العمل بما يرضي الله، إذ قال وفقاً للبيان، إن "تلكم الأسباب لا ترضي الله عز وجل، فاعملوا بما يرضيه".
الصدر: قتل (الإيمو) لا يرضي الله
نشر في: 16 مارس, 2012: 11:25 م