بغداد/ المدى كشفت مصادر حكومية عن قلق ومخاوف من أعلى المستويات وبدأت هذه المخاوف أمس مع هبوب العواصف الترابية في العاصمة بغداد من أن تعود هذه العواصف وتصاعد الغبار مرة أخرى وتتزامن مع موعد القمة العربية المزمع عقدها نهاية الشهر الحالي في بغداد.
وذكرت المصادر لوكالة كل العراق أن "العواصف الترابية التي ضربت العاصمة بغداد يوم أمس حجبت الرؤية وتوقفت حركة الطيران خلالها وهذا ما دعا إلى القلق من تكرار وعودة هذه العواصف في الأيام التي يفترض أن تصل فيها وفود الدول العربية المشاركة في القمة العربية حيث ستتوقف حركة الطيران معها مما سيضع الحكومة في حرج شديد".وأضافت أن "الهيئة العامة للأنواء الجوية ستقدم تقريراً مفصلاً عن حالة الطقس قبل أسبوع من انعقاد قمة بغداد لمعرفة ما إذا كان الطقس لا يسمح بحركة الطيران في موعد القمة".وأشارت المصادر إلى أن "البدائل موجودة منها هبوط الطائرات في المطارات القريبة من العاصمة بغداد ونقل الوفود إلى مقر انعقاد القمة أو تقديم موعدها يوما أو يومين وفي كل الأحوال فأن قمة بغداد ستعقد وبمشاركة جميع المدعوين إليها".وكانت عاصفة ترابية ضربت بغداد منذ ظهر يوم أمس ومازالت مستمرة أدت إلى حجب الرؤية وتوقف حركة الطيران. وكانت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي توقعت أن يكون الطقس مغبرا في عموم أنحاء البلاد. وقالت الهيئة في تقرير عن الحالة الجوية إن "طقس يوم السبت سيكون في المنطقة الشمالية غائما مع فرصة لتساقط زخات مطر فيها وفي المنطقتين الوسطى والجنوبية سيكون مغبرا مع حدوث عواصف ترابية في بعض الأماكن وستشهد درجات الحرارة انخفاضا بعدة درجات عن اليوم السابق".
مخاوف من تزامن العواصف الترابية مع موعد القمة
نشر في: 18 مارس, 2012: 10:33 م