اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مراقبون : دول الجوار تتحكم في أسواق اقليم كردستان

مراقبون : دول الجوار تتحكم في أسواق اقليم كردستان

نشر في: 19 مارس, 2012: 08:41 م

 السليمانية /متابعة المدى يؤكد مراقبون ومختصون في مجال الاقتصاد ان اعتماد الاسواق المحلية على المواد الغذائية والخضراوات والفواكه المستوردة من دول الجوار والتي يشهد بعضها اضطرابات او تشهد اسواقها التضخم والغلاء في الاسعار، يسهم في انتقال هذا الغلاء الى أسواقنا .
ويبدو ان زخم الاسواق التجارية وارتفاع اسعار بضائعها في السليمانية  بات مظهرا مصاحبا للايام التي تسبق حلول اعياد نوروز في 21 /اذار في حين يشكو المواطنون من ارتفاع اسعار المواد الغذائية بشكل اعتبره البعض (ارتفاعا جنونيا).ويقول التدريسي في جامعة السليمانية رؤوف احمد، المختص بالعلوم الاقتصادية بحسب(آكانيوز)  ان اغلب المواد الغذائية والخضراوات في اقليم كردستان يأتينا من تركيا وايران، وبعضه من سوريا.وقد تسببت الاضطرابات في سوريا، وحالة غلاء الاسعار في ايران بسبب انخفاض القيمة الشرائية للعملة الايرانية ومحاولة رفع الاسعار من قبل التجار الايرانيين، بزيادة الاسعار اضعافاً مضاعفة في كردستان، وذلك لان سوق الاقليم مرتبط ارتباطاً مباشراً باسواق ايران وتركيا".من جهتها، تؤكد اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة السليمانية ان اسباب ارتفاع الاسعار لا تقتصر على هذه العوامل، فعدم تصديق الموازنة في الاقليم وتأخر وصول التعليمات المالية أثر بدوره على زعزعة حركة السوق.ويشير رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة السليمانية احمد حاجي رشيد الى ان "مناسبة نوروز حالها حال بقية المناسبات الفصلية تشكل احد العوامل المؤدية الى رفع الاسعار بسبب زيادة الطلب على المواد الغذائية وبالاخص اللحوم، فحسب احصائيات العام الماضي في السليمانية تبين ان هناك استهلاكاً يومياً تبلغ نسبته 40 طناً من اللحوم الحمراء، و25 طناً من اللحوم البيضاء يومياً، وهذا الاستهلاك بدوره يؤدي الى رفع الاسعار الموسمي".بدوره، يرى المواطن سردار توفيق (موظف) في حديثه ان هناك ارتفاعاً مستمراً في اسعار المواد الغذائية وخاصة اسعار الخضراوات والفواكه، وهذه الحالة بدأت هذا العام منذ اكثر من شهر على عكس الاعوام الماضية التي كانت فيها الاسواق تشهد ارتفاعا معقولا في الاسعار في الفترة التي تسبق اعياد نوروز، وبالتأكيد لا يمكن مقارنة ارتفاع الاسعار خلال العام الماضي مع هذا العام، فالارتفاع جنوني والمواطن يجهل اسباب الاسعار الملتهبة.بينما اعتبر مواطنون آخرون ان "غياب الجهات الرقابية وعدم تحديد الاسعار ساهم بارتفاع الاسعار الذي بدأ يلقي بظلاله على القدرة الشرائية للمواطن".ويبدو ان ارتباط اسواق الاقليم باسواق خارجية له التاثير الاكبر في عدم استقرار اسعار البضائع والسلع بشكل عام والمواد الغذائية على وجه الخصوص، فيما يؤكد مختصون في مجال الاقتصاد ان اعتماد الاسواق  المحلية على المواد الغذائية والخضراوات والفواكه المستوردة من دول الجوار والتي يشهد بعضها اضطرابات او تشهد اسواقها التضخم والغلاء في الاسعار يسهم في انتقال هذا الغلاء الى اسواقنا.وكان مواطنون قد طالبوا الجهات المختصة في المحافظة بضرورة مراقبة الاسعار وتحديدها، والضغط على التجار المحليين لاعلان اسعارهم  بغية خلق حالة تنافسية، الامرالذي يعود بالفائدة على المواطن.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram