بغداد الخضراء في بيت السلام بلندن يضيّف بيت السلام ومؤسسة الحوار الإنساني في لندن بمناسبة أعياد نوروز وعيد الشجرة وتحت شعار (من أجل بغداد خضراء، ازرع شجرة قبل أن تلعن الجفاف) الروائية والناشطة في مجال البيئة ابتسام الطاهر في محاضرة بعنوان (البيئة بين السياسة والتقاليد).
والروائية ابتسام غادرت العراق عام 1980، وعملت في مجلة (السيدة العراقية) ومجلات أخرى وكذلك خبرت العمل في اذاعة الناس في العراق. وأسست مجموعة أصدقاء الشجرة في بغداد. أصدرت روايتها (صمت الشوارع وضجيج الذكريات) في عام 2007، التي اعتبرها النقاد "وثيقة حية رسمت صوراً ناطقة بالفجيعة العراقية".فاضل السوداني ضيفاً على الخميس الإبداعييضيّف ملتقى الخميس الإبداعي في اتحاد الأدباء والكتاب المسرحي العراقي المغترب الدكتور فاضل السوداني في حديث عن تجربته المسرحية التي تمتد لأكثر من أربعة عقود من الزمن .والسوداني شاعر وأستاذ جامعي ومخرج مسرحي وباحث أكاديمي في الفن، حاصل الدكتوراه في الإخراج والعلوم المسرحية، فهو المخرج والمدير الفني لفرقة ( كوبنهاغن )، محاضر حر في الطقوس الدرامية والفن الشرقي في معهد تاريخ البحوث المسرحية في جامعة كوبنهاغن، وله الكثير من المؤلفات منها:(البعد الرابع للزمن والفضاء في الطقس المسرحي)، وكتاب (التغريب البرختي في المسرح العربي)، وكتاب ( مسرح خيال الظل)، مع مجموعة من المؤلفين الأوربيين، و( الطقوس الدرامية في تراث الشرق القديم )، و(أغنية الصقر). عمل أيضا مخرجا وممثلا لسنوات طويلة في العديد من المسرحيات العالمية في مختلف البلدان ولمؤلفين مختلفين عالميين وعرب. وهو يعد من أهم وأبرز الكتاب والمسرحيين والأكاديميين العرب ومعروف عنه أنه يدعو بشدة وامتياز إلى تحقيق النص المسرحي البصري وإلى تطوير عمل الممثل والمخرج المسرحي من خلال إقامة work Shop في مختلف المعاهد الفنية والمسرحية العربية عن الذاكرة الجسدية البصرية المطلقة لجسد الممثل ، وعن الرؤيا الإخراجية في الفضاء المسرحي .العالم يحتفل بميلاد وانجازات ماركيزيحتفل العالم وعشاق أدب ماركيز هذه الأيام بالعيد الخامس والثمانين لميلاده والتي تبدأ من عاصمة الثقافة الإسبانية برشلونة مقر مديرة أعماله الأدبية كارمن بالسيلز ودار النشر التي قدمته للقراء في أول وآخر عمل روائي له “دار موندادوري للنشر”.أول هذه الاحتفالات كان يوم 6 مارس الحالي في مدينة اراكاتاكا ، القرية الصغيرة التي تحيط بها غابات الموز والتي تحولت في كتاباته إلى “ماكوندو” الأسطورية المتخيلة ، ويعقبه الاحتفال بمرور ستين عاما على صدور قصته القصيرة الأولى “الخضوع الثالث”، التي نشرها وهو في العشرين من عمره.ثم يأتي الاحتفال الأكبر والأكثر جاذبية في حياة جابرييل جارثيا ماركيز وحياة قرائه وعشاقه في العالم كله، الاحتفال بمرور خمسة وأربعين عاما على صدور رائعته “مائة عام من العزلة”، الرواية التي كرسته ككاتب له مشروعه الخاص وفتحت أمامه الطريق إلى جائزة نوبل.كما يشهد هذا العام أيضا الاحتفال بمرور ثلاثين عاما على حصوله على جائزة نوبل للآداب.
محطات
نشر في: 21 مارس, 2012: 07:16 م