 بغداد / المدى عزت وزارة الهجرة والمهجرين تأخر إنجاز معاملات المهجرين والمهاجرين إلى جملة من الأسباب، مؤكدة أن الزخم الكبير في أعداد المراجعين وقلة الملاكات الوظيفية وسوء تصرفات بعض الموظفين من أبرز الأسباب. ونقلت وكالة "شفق نيوز" الإخبارية عن وكيل الوزارة أصغر الموسوي قوله: إن "هنالك العديد من الأسباب التي تقف عائقاً أمام إنجاز معاملات المهجرين والمهاجرين في الوزارة".
وأشار إلى أن "أبرز هذه الأسباب الزخم الكبير من قبل المراجعين الذين يعانون  الانتظار طويلاً في ظروف مناخية صعبة أثناء ترددهم على دوائر الوزارة في بغداد والمحافظات".وكان وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي  قد كشف في وقت سابق، عن خطط لوزارته للتعامل مع ملف المهجرين في داخل العراق وخارجه، وأعدادهم، وحجم المساعدات المقدمة لهم، وخطط الطوارئ التي أعدتها الحكومة الاتحادية لإجلاء النازحين العراقيين في دول الجوار فيما لو تصاعدت التوترات الأمنية.وأوضح الموسوي أن "قلة عدد موظفي الوزارة وعدم توافرهم على الخبرة الكافية تضيف أعباءً إضافية على كاهل المراجعين، وكذلك التصرفات الشخصية لبعض الموظفين الذين يعملون خارج نطاق الضوابط والقوانين".وتابع بالقول: إن "الوزارة قامت بزج العديد من موظفيها في دورات تدريبية بغية رفع قدراتهم وخبراتهم لإنجاز معاملات المراجعين بأسرع وقت".