اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مجلس حقوق الإنسان يدين "التصعيد الحاد" في سوريا

مجلس حقوق الإنسان يدين "التصعيد الحاد" في سوريا

نشر في: 23 مارس, 2012: 09:34 م

 جينيف / BBCفرض الاتحاد الأوروبي الجمعة، عقوبات جديدة على النظام السوري، تشمل زوجة الرئيس، أسماء الأسد، وثلاثة من أفراد عائلته، في آخر حزمة عقوبات يفرضها التكتل الأوروبي للضغط على النظام السوري لإنهاء حملة قمع تدخل عامها الثاني.وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي
إن العقوبات تشمل فرض حظر سفر وتجميد أرصدة، على زوجة الأسد، البريطانية الجنسية، وعدد آخر من أفراد أسرته من بينهم والدته.وكان الاتحاد الأوروبي قد أقر نهاية الشهر الماضي عقوبات ضد النظام السوري، وسط دعوات دولية لتصعيد الضغوط عليه مع استمرار حملته العسكرية لسحق احتجاجات شعبية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف شخص، وفق تقديرات دولية.وشملت العقوبات تجميد أرصدة سبعة وزراء في نظام الأسد وحظر دخولهم دول الاتحاد الأوروبي، وشمل كذلك حظر رحلات الشحن الجوي للناقل الوطني السوري، دون تبني خيار الحظر الجوي التام الذي يمنع السفر من سوريا.ومن بين العقوبات أيضاً فرض حظر على تجارة الذهب والمعادن النفيسة الأخرى مع الحكومة ومؤسسات الدولة.وتستكمل الخطوة الأخيرة عدة جولات من العقوبات الأوروبية على سوريا، صدرت في سياق ضغوط دولية على النظام السوري، لوقف حملة قمع أطلقها بمواجهة تحركات مناوئة له.ففي يناير/ كانون الثاني الماضي، أقر ممثلو دول الاتحاد الأوروبي بصفة مبدئية حزمة عقوبات تستهدف عدداً من المسؤولين في نظام الرئيس بشار الأسد، وشركات ومؤسسات حكومية.وتزامنت التحركات الأوروبية مع دعوة أمريكية لتصعيد الضغوط والعقوبات لتجفيف مصادر تأجيج وتمويل "آلة الحرب" التي أطلقها النظام بمواجهة شعبه.من جانب آخر أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ما سماه "التصعيد الحاد" والانتهاكات المتزايدة التي تقترفها القوات السورية.ومدد المجلس بعثة التحقيق التابعة له في سوريا التي توثق لوقوع جرائم ضد الإنسانية بما فيها الإعدامات والتعذيب.وتم التصويت على قرار التمديد بغالبية 41 عضوا من أعضاء المجلس الـ47.واعترضت على القرار ثلاث دول هي الصين وروسيا وكوبا، كما تغيبت عن الاجتماع دولتان ولم تشارك دولة واحدة في التصويت هي الفلبين.حمص وحلبعلى الصعيد الميداني، أفادت الأنباء الواردة من سوريا بوقوع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومنشقين عنها في ريف حلب وحمص، بينما شكت الأمم المتحدة معوقات تحول دون وصول وكالات الإغاثة إلى المحتاجين للمساعدة في سوريا.ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن محمد الحلبي المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب أن "الاشتباكات متواصلة بين القوات النظامية ومنشقين عنها في بلدة اعزاز" في ريف حلب.وأضاف أن البلدة "تتعرض لقصف الجيش النظامي، فيما تحلق في سمائها مروحيات الجيش".من جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الانسان، الذي يتخذ من لندن مقرا له، في بيان ان ثلاثة من عناصر القوات النظامية سقطوا في الاشتباكات الدائرة في اعزاز.إمكانيات محدودةفي هذه الاثناء شكت الأمم المتحدة معوقات تحول دون وصول وكالات الإغاثة إلى المحتاجين للمساعدة في سوريا.وقالت فاليري اموس مسؤولة المساعدات الانسانية في الامم المتحدة الخميس إن وكالات الاغاثة لا تتاح لها سوى "امكانيات محدودة" للوصول الى المحتاجين داخل سوريا.وتأتي تصريحات اموس على الرغم من مطالبة مجلس الأمن الدولي بالسماح لموظفي الإغاثة بدخول البلدات السورية المحاصرة.وقالت اموس في بيان إن "الوضع في سوريا مستمر في التدهور مع استمرار الاقتتال والعنف في المدن في شتى أنحاء البلاد ومنها دمشق."وأضافت "ما زلت أشعر بقلق بالغ على الذين يجدون أنفسهم محاصرين في هذا الوضع. والذين تشردوا يحتاجون الى الطعام والمأوى والمساعدة الطبية. وما زلت أطالب بالسماح بدخول المنظمات الإنسانية بلا قيد."وقالت اموس "في الوقت الحالي لا يمكننا سوى تنفيذ أنشطة محدودة لتقديم الطعام والمساندة الصحية ومساعدات الصحة العامة داخل سوريا وذلك بسبب انعدام الأمن وضيق الإمكانيات المتاحة للمنظمات الإنسانية للوصول الى المحتاجين."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram