بغداد /المدى علل الخبير الاقتصادي باسم جميل سبب تخلف البورصة العراقية الى تلكؤ المشاريع الاستثمارية في البلد، ما أدى الى قلة رؤوس الاموال المتداولة في سوق العراق للأوراق المالية.وقال جميل في تصريح صحفي هناك عوامل عدة أدت الى تخلف البورصة العراقية أبرزها تلكؤ المشاريع العمرانية والخدمية والصناعية والاستثمارية في البلد، إضافة الى التناحرات السياسية فيما بين الكتل النيابية،
فضلاً عن تأخير إقرار الموازنة المالية العامة، فهذه كلها تؤدي الى عدم الاستقرار الاقتصادي في البلد وعدم ثبات مؤشر سوق الاوراق المالية وتطور البورصة العراقية.ودعا جميل الى: ضرورة دعم وإسناد القطاعات الاقتصادية المهمة كالصناعية والسياحية والخدمية وتوفير لهم المساعدة بما يحتاجونها لكي يكون لهم الدور الفاعل في تطور الاقتصاد العراقي وزيادة رؤوس الاموال المتداولة في البورصة العراقية. واشار الخبير الاقتصادي الى: ان دور المصارف في سوق الاوراق المالية ضعيف جداً لاسيما المصارف الخاصة بسبب قلة رؤوس اموالها ، وهذا يعود الى طريقة عملها وايضاً الى نوع العلاقة بينها وبين البنك المركزي، مبيناً ان البنك المركزي هو المحدد لنشاط المصارف بالرغم من انها ذات قطاع خاص ولكن ايضاً تخضع لرقابته وتأثيرها بسياساته.
خبير اقتصادي يعزو أسباب تخلّف البورصة العراقية إلى تلكؤ المشاريع الاستثمارية
نشر في: 24 مارس, 2012: 06:26 م