اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > انتقاد لأوباما بعد حديث "صاروخي" عبر مذياع مفتوح

انتقاد لأوباما بعد حديث "صاروخي" عبر مذياع مفتوح

نشر في: 27 مارس, 2012: 07:06 م

نيويورك/ ا ف بثار الجمهوريون في الولايات المتحدة عاصفة جديدة بمواجهة الرئيس باراك أوباما، الذي ارتكب هفوة دبلوماسية عبر التحدث مع نظيره الروسي، ديمتري ميدفيديف حول القضايا الخلافية بين البلدين ووعده له بمعالجة أفضل بعد الانتخابات الرئاسية في واشنطن حيث سيكون لديه "مرونة أكثر،" دون التنبه إلى أن المايكروفون كان مفتوحا.
وسمع الصحفيون الذين كانوا في مؤتمر الأمن النووي بكوريا الجنوبية أوباما وهو يتوجه إلى ميدفيديف بحديث جانبي قائلاً له إن على موسكو منحة "فسحة" في ملف الدرع الصاروخية التي تعتزم واشنطن نشرها في أوروبا، بينما تعارضها موسكو بشدة.وقال أوباما لنظيره الروسي: "هذه هي انتخاباتي الأخيرة، وبعد انتهائها سيكون عندي المزيد من المرونة،" بينما رد ميدفيديف بالقول إنه سينقل رسالة الرئيس  الأميركي إلى خليفته، رئيس الوزراء الحالي، فلاديمير بوتين.وشن أعضاء الحزب الجمهوري هجوماً قاسياً على أوباما، واتهموه بتقديم تعهدات سرية إلى رؤساء العالم دون معرفة الشعب.وقالت كريستين كوكاوسكي، الناطقة باسم الحزب: "من المذهل أن نعرف سياسات الرئيس التي تظهر عندما يعتقد بأن الناس لا يسمعون ما يقوله، وهذا يثير التساؤل حول طبيعة الأمور الإضافية التي لا يريد أوباما منا أن نعرفها قبل موعد الانتخابات الرئاسية."من جانبه، قال القيادي الجمهوري، ميت رومني، الذي دعا أوباما إلى مصارحة الشعب الأمريكي  "بما يعتزم القيام به حيال برنامج الدفاع الصاروخي الخاص بالولايات المتحدة، والمحافظة على تفوقها العسكري والتزامها بأمن إسرائيل وتعهدها التام بالعمل على منع إيران من الحصول على سلاح نووي."من جانبه، سعى أوباما لتبرير موقفه، ومازح الصحفيين في كوريا الجنوبية قبل التطرق إلى الموضوع قائلاً: "هل كل أجهزة المايكروفونات مفتوحة."وعاد أوباما ليضيف : "ما أريد قوله مفهوم من الجميع، فمسألة السيطرة على التسلح في العالم معقدة للغاية وفيها جوانب فنية، والطريقة الوحيدة لحل هذا الملف هي عبر التشاور وبناء قواعد صلبة."وأضاف أوباما أن موقفه هذا يتعلق بـ"مسألة بسيطة" سبق له أن كررها لعدد مرات في خطابات علنية، مضيفاً أن الولايات المتحدة وروسيا تحاولان منذ عشرة أشهر حل القضايا التقنية لتجاوز "نقاط الاحتكاك" بين الجانبين. وتابع الرئيس الأمريكي بالقول: "أريد أن واحداً من حجم الترسانة النووية، والطريقة الوحيدة لذلك هي عبر بناء الثقة والتعاون،" مشدداً على أن قراراته في هذا السياق تأتي بالتشاور مع البنتاغون والكونغرس، في مسعى منه للرد على الإشارات حول وجود جوانب سرية في مفاوضاته.وكان أوباما قد تعرض لموقف مماثل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما سمع عدد من الصحفيين ما دار بينه وبين نظيره الفرنسي، نيكولا ساركوزي، الذي قال له إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو "كذاب" و"لا يمكن تحمله،" ورد عليه أوباما عبر مترجم قائلاً: "أنت سئمت منه، وماذا عني؟.. أنا مضطر للتعامل معه يومياً."أما القضية الحالية فتتعلق بالدرع الصاروخية في أوروبا، والتي تصر الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون على القول إن المنظومة مصممة لاصطياد صواريخ باليستية طويلة المدى، قد تقوم دول شرق أوسطية، مثل إيران، باستخدامها ضد مصالح أمريكية أو أوروبية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram