اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مفاوضات جديدة مع إيران وعقوبات لشركات طيران

مفاوضات جديدة مع إيران وعقوبات لشركات طيران

نشر في: 28 مارس, 2012: 07:26 م

 طهران/ رويترزقال وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، إن بلاده ستخوض مع مجموعة (5+1) المكونة من الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن ومعها ألمانيا، جولة مفاوضات جديدة حول الملف النووي، في 13 أبريل/ نيسان المقبل، بينما فرضت واشنطن عقوبات جديدة على شرطة طيران إيرانية بحجة قيامها بنقل أسلحة للحرس الثوري.
وقال صالح، في حديث نقلته عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، امس الأربعاء، على هامش مراسيم الاستقبال المقامة لرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، إن تركيا عرضت استضافة الاجتماع في مدينة اسطنبول، لكنه أشار إلى أن الاتفاق النهائي على مكان عقد اللقاء سيتم خلال الأيام المقبلة.وكان أردوغان قد وصل إلى طهران امس الأربعاء، برفقة وزير الخارجية أحمد داود اوغلو، ووزير الطاقة والمصادر الطبيعية تانري ولدز، ومساعد رئيس جهاز الاستخبارات القومي، حاكام فيدان، ونائب رئيس الاركان المشتركة للجيش الفريق حلوصي اكار، ورئيس منظمة الطاقة الذرية ظفر البر.ومن المقرر أن يجري أردوغان، خلال الزيارة التي تستمر ليومين، مباحثات مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ورئيس مجلس الشورى، علي لاريجاني، والنائب الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا رحيمي، تتناول "العلاقات الثنائية وآخر التطورات في الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني" وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية.وفي واشنطن، قامت الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على شركة طيران إيرانية، اتهمتها بتسهيل شحن الأسلحة للحرس الثوري الإيراني، كما قررت معاقبة ثلاثة مسؤولين إيرانيين وأحد وكلاء الشحن البحري وإحدى الشركات التجارية بتهمة دعم وحدة عسكرية إيرانية مصنفة على قائمة "الإرهاب" الأمريكية. وبحسب وزارة الخزينة الأمريكية، فإن الجهات المعنية بالعقوبات متورطة في شحن أسلحة لدول في الشرق الأوسط، وبينها سوريا، إلى جانب دول في إفريقيا، مصدرها "فيلق القدس" الإيراني.وقال ديفيد كوهين، وكيل وزارة الخزينة لشؤون مكافحة الإرهاب والتجسس المالي: "هذه الخطوة تظهر مدى النفوذ الخبيث لطهران في الشرق الأوسط وإفريقيا، ومع استمرار النظام الإيراني بتصدير خبراته الفتاكة لإذكاء العنف في سوريا وإفريقيا، فإن واشنطن ستواصل فضح ومحاسبة الشركات والأشخاص الذين يتورطون بهذه الأعمال."وقالت الوزارة الأمريكية في بيان لها إن شركة "ياس" الإيرانية للشحن نقلت شحنات من الأسلحة المرسلة من "فيلق القدس" إلى سوريا، مضيفة أن الشركة التي تعمل أيضاً مع مسؤولين سوريين ومع حزب الله اللبناني، قامت بإخفاء حقيقة الشحنات عبر القول بأنها قطع غيار للسيارات.كما اتهم البيان الأمريكي شركة "بهينا" للتجارة، وأحد الوسطاء في نيجيريا، بتمرير شحنات مماثلة من الأسلحة إلى إفريقيا، وقد سبق للقوات النيجيرية أن اعترضت شحنة أسلحة قادمة من إيران ومتجهة إلى غامبيا، وتضم قنابل وذخائر وصواريخ مخبأة داخل مواد بناء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram