 بغداد/ المدىكشف مصدر سياسي عراقي الأربعاء، عن مشاركة 15 وزيرا في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انعقد بعد ظهر امس وسط بغداد.  وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم في القصر الحكومي بالمنطقة الخضراء، والذي يسبق قمة بغداد ليوم الخميس.  وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إن "15 وزيرا شاركوا في الاجتماع الوزاري الذي انعقد امس ببغداد
وهم وزراء خارجية بلدان الامارات والبحرين والجزائر وجزر القمر والسودان والصومال والعراق وفلسطين والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وموريتانيا واليمن وجيبوتي". وأوضح المصدر أن "الاردن ومصر والسعودية وقطر شاركت على مستوى ممثليها لدى الجامعة العربية". وتابع أن "عُمان شاركت على مستوى وكيل وزارة الخارجية، وتونس على مستوى مدير عام الادارة العامة للشؤون العربية والإسلامية".  وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الذي يرأس اجتماع وزراء الخارجية العرب قد قال في كلمة له "نؤيد خلو منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وإلزام إسرائيل بالتوقيع على اتفاقية حظر أسلحة الدمار الشامل". "من ناحيته كشف مصدر سياسي مطلع، ، ان وزراء الخارجية العرب اتفقوا في الجلسة السرية التي عقدوها عقب افتتاح المؤتمر التحضيري للقمة، على أن تكون قطر المضيفة للقمة العربية المقبلة بعد اعتذار سلطنة عُمان عن استضافتها.وقال المصدر إن " "وزراء الخارجية العرب وافقوا في الجلسة السرية التي عقدوها عقب افتتاح المؤتمر التحضيري على أن تستضيف دولة قطر أعمال القمة العربية المقبلة في العام 2013 بدلا من سلطنة عمان"وبحسب آلية التسلسل الابجدي للحروف الذي تنتهجه الجامعة العربية منذ العام 2001 في اختيار البلدان التي ستستضيف القمم فإن الدور كان واقعا على سلطنة عمان لتأخذ رئاسة القمة من العراق، إلا أن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أكد أن "اسباب رفض عمان لاستضافة القمة المقبلة غير معروفة بعد".وكانت الجامعة العربية قررت في عام 2000 ان تكون استضافة القمم العربية دورية كل عام  وبحسب التسلل الابجدي للحروف حيث كانت اول قائمة تعقد وفق هذا النظام في الاردن عام 2001 وتلتها قمة بيروت والقاهرة التي كانت مقررة في البحرين وتونس عام 2004 والجزائر عام 2005 والسودان عام 2006 والسعودية 2007 ودمشق عام 2008 وقطر عام 2009 وليبيا عام 2010.يذكر أن أمس الأول أختتمت اجتماعات وزراء المال والاقتصاد العربي بحضور سبعة وزراء فقط في حين مثل السعودية من هم بدرجة مدير عام.