ترجمة/ عادل العامللقد أشبع فيلم “ألعاب الجوع  The Hunger Games” شهيّات المعجبين بمبلغ 155 مليون دولار عند الافتتاح، ما وضعه قريباً من قمة سجل الأرقام القياسية الوطنية الآن.وهذه الغنيمة الضخمة تؤشّر لأفضل ثالث ظهور أول على الإطلاق بلغة العائدات المالية، خلف الـ 169.2 مليون دولار الافتتاحي للجزء الأخير من فيلم “هاري بوتر” السنة الماضية والـ 158.4 مليون دولار الافتتاحي لفيلم “الفارس القاتم The Dark Knight «“ عام 2008.
وكان “هاري بوتر” و “الرجل الخفاش Batman” امتيازين يتّسمان بالرسوخ. وحقق “ألعاب الجوع”رقماً قياسياً مالياً ، حاصلاً على أكثر من ضعفي ما حصل عليه فيلم “الغسق Twilight” الأول بملايينه الـ 69 الافتتاحية. وهذا مولد امتياز. لكن بالرغم من أن الفيلم الآن قنبلة الموسم في حلَبة السباق في موطنه بأميركا الشمالية، فإنه شهد بدايةً أكثر بطئاً بكثير عبر البحار. فقد نال الفيلم بالمتوسط 59.3 مليون دولار في 67 سوقاً، بضمنها بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وروسيا، واستراليا. مع هذا جمع على الصعيد العالمي ما مجمله 214.3 مليون دولار في أيام قليلة من العرض الأول.وعلى الصعيد المحلي، كان أيضاً أكبر بداية بالنسبة لافتتاح فيلم خارج مواسم الصيف والعطلات المشغولة. ووفقاً للتقديرات، فإن “لُعب الصياد” جاء متقدماً بمقدار 40 مليون دولار على حامل رقم آذار القياسي السابق “أليس في بلاد العجائب “ لعام 2010، و هو 116.1 مليون دولار.وقد شكلت النساء و البنات ما نسبته 80 بالمئة من جماهير حضور فيلم “الغسق”. فمع أن التمثيل في “لُعب الصياد” تتصدره أنثى، فإنه اجتذب جمهوراً أكثر توازناً، إذ شكلت البنات والنساء نسبة 61 بالمئة من حشود المشاهدين، وفقاً لتوزيع لاينزغيت. وبالرغم من قاعدة معجبيه المراهقة، فإنه احتل موقعاً حسناً بين رواد السينما الأكبر سناً. فقد كانت نسبة المعجبين بالفيلم من سن 25 فما فوق 56 بالمئة من جمهور الحضور.وتؤدي الدور الأول في “ألعاب الجوع” جينيفر لورنس كفتاة مراهقة وهي واحدة من 24 شابة وشاب يجبرون على التنافس حتى الموت في مباراة متلفزة في مجتمع أميركي شمالي تالٍ لسفر الرؤيا بعد 74 عاماً من الآن. ويستند الفيلم الى الرواية الأولى من ثلاثية لسوزان كولينز. وتخطط الشركة لإطلاق القسم الثاني، “الامساك بالنار Catching Fire”، في تشرين الثاني ،2013 ، وتأمل في إنجاز القسم النهائي، “Mockingjay”، في فيلم من جزأين في ما بعد.