اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > إعلان بغداد يدعم ربيع العرب ويدعو إلى إصلاح سياسي واقتصادي

إعلان بغداد يدعم ربيع العرب ويدعو إلى إصلاح سياسي واقتصادي

نشر في: 30 مارس, 2012: 08:25 م

 بغداد/ المدىخلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية هوشيار زيباري قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، إن بارقة أمل قد لاحت بموافقة الحكومة السورية على خطة المبعوث الدولي العربي كوفي أنان، لكنه شدد على أن المهم تنفيذها بشكل تام وعاجل وفوري، وهو أمر لم يحدث لحد الآن ،
 وقال إن ما يهم الجميع هو حقن دماء السوريين . وشدد على أن المطلوب هو وقف سيل الدماء وحماية الشعب السوري.وفيما إذا كانت القرارات المتعلقة بسوريا تدخلا في الشؤون الداخلية، أوضح العربي أن انتهاك حقوق الإنسان أصبح شأنا دوليا إضافة إلى انه شأن عربي . وأشار إلى أن الجامعة منحت الرئيس السوري بشار الأسد أكثر من فرصة للحل، لكنّ المهم الآن هو وقف نزيف الدم الذي يسيل من السوريين. وأوضح أن الجامعة ستشارك في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي سيعقد في اسطنبول بداية الأسبوع المقبل. وقال إن المسار السياسي في سوريا، يقرره الشعب السوري بنفسه.وعن موقف المعارضة السورية من خطة انان، قال العربي إن المعارضة مؤيدة للنقاط الست التي تضمنتها الخطة. وحول آليات وقف نزيف الدم في سوريا، أوضح العربي أن هذا الموضوع سيعرض على مجلس الأمن وسيذهب مراقبون دوليون بالاشتراك مع مبعوثين عرب إلى سوريا لتنفيذ خطة أنان.ومن جهته، أشار زيباري إلى أن القمة كانت ناجحة بكل المقاييس، وأعادت العراق من العزلة إلى القمة بعد تغييب سنوات، فهو عاد بكبرياء وقوة فكسب العراق الرهان بعقد قمة ناجحة لصالح جميع العرب. وأشار إلى أن السلطات العراقية نجحت في تأمين القمة بكل جوانبها.وأضاف أن إعلان بغداد يتضمن جميع قرارات القمة، وأصبح وثيقة وطنية شاملة ويعكس رؤية العراق لكل التطورات العربية في ما يخص القضية الفلسطينية والأزمة السورية وقضايا أخرى تهم العمل العربي المشترك. وأكد أن أجواء ودية صادقة سادت اجتماعات الوزراء والقادة، والعراق لم يتحسس من نوع التمثيل في القمة. وأشار إلى أن الأزمة السورية قد دخلت الآن مرحلة التدويل، ولا بد من التعجيل بتنفيذ قرارات الجامعة ومجلس الأمن وخاصة خطة انان. وعن علاقات العراق والكويت أكد أنها ممتازة وتتطور باستمرار وهناك ملفات عالقة ستبحثها اللجنة الوزارية المشتركة منتصف الشهر المقبل. إعلان بغدادوقد تضمن إعلان بغداد قرارات وتوصيات الزعماء العرب التي دعت إلى تداول سلمي للسلطة في سوريا، وأكدت رفضها التدخل الخارجي لحل أزمتها، ودعم خطة المبعوث الدولي العربي كوفي انان، كما رحبت بالتطورات الديمقراطية في دول الربيع العربي، وشددت على ضرورة اقتلاع جذور الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والمالية ونبذ التطرف والابتعاد عن الفتاوى المحرّضة على الفتنة. وتضمن إعلان بغداد 49 مادة ضمن 9 محاور وجه خلاله دعوة إلى إصلاحات سياسية وتكامل اقتصادي شامل بما يلبي مطالب الشعوب العربية في الحرية والعدالة الاجتماعية والمشاركة السياسية التي جسدتها التطورات التي تعيشها هذه الشعوب. كما أكد العمل على تحقيق الإصلاح المطلوب للجامعة العربية ، وأشار إلى أن ذلك يتطلب دعماً مالياً لموازنتها يتمثل كمرحلة أولى في إعادة النظر في هيكلها التنظيمي من أجل تطوير مؤسساتها المتعددة وإعادة تشكيلها وتفعيل أدائها والالتزام بقراراتها. وفي ما يلي نص "إعلان بغداد" الذي حصلت على نصه  " المدى " وهو يتضمن القرارات والتوصيات التي توصل إليها القادة العرب في قمتهم الـ 23 التي اختتمت في بغداد ليلة أول من أمس : نحن قادة الدول العربية المجتمعون في الدورة الثالثة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في بغداد المحبة والسلام، في جمهورية العراق 29 آذار / مارس 2012.- انطلاقاً من التزامنا بمبادئ وأهداف ميثاق جامعة الدول العربية، وإيماناً منا بضرورة السعي إلى تحقيق أهدافها وبلوغ غاياتها، وتمسكاً بالهوية العربية وأسسها الثقافية والتاريخية في مواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بالمنطقة العربية وتهدد بزعزعة أمنها وتقويض استقرارها.- وتأكيداً على الضرورة المُلحة لاستعادة روح التضامن العربي، وحماية الأمن العربي الجماعي، ودعم العمل العربي المشترك في المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية.- واستناداً إلى المواثيق العربية الأخرى، بما فيها وثيقة العهد والوفاق والتضامن بين الدول العربية، ووثيقة التطوير والتحديث في الوطن العربي، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، الصادرة عن قمة تونس 2004، وتأكيداً منا على أهمية تطوير منظومة العمل العربي المشترك بما ينسجم والتطورات السياسية الجارية في المنطقة العربية، والوفاء بمتطلبات دعم جامعة الدول العربية ومؤسساتها.- واستلهاماً للقيم الإنسانية والدينية التي تنبذ كل أشكال الغلو والتطرف والعنصرية والإرهاب،نعلن ما يلي: -1 التزامنا بالتضامن العربي، وتمسكنا بالقيم والتقاليد العربية النبيلة، والحفاظ على سلامة الدول العربية كافة واحترام سيادتها وحقها المشروع في الدفاع عن استقلالها الوطني ومواردها وبناء قدراتها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. -2 التشديد على تسوية الخلافات العربية بالحوار الهادف والبناء وبالوسائل السلمية والعمل على تعزيز العلاقات العربية &amp

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

قانون الحشد الشعبي الجديد يشعل سجالاً سياسياً.. اتهامات باستخدام رواتب الهيئة في الانتخابات

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

مقالات ذات صلة

فكرة

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

بغداد/ المدىمن جديد تتصدر فكرة الإقليم السنية الأوساط السياسية والمجتمعية، في ظل تصريحات ومواقف متضاربة لم تسفر عن رأي موحد، مما وسع فجوة الخلافات في باحة المصالح السياسة، إذ نشطت المطالبات بإقامة الإقليم "العربي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram