 بغداد /متابعة المدى أعلنت شركة نفط الشمال عن ارتفاع صادرات حقول نفط كركوك عبر ميناء جيهان التركي إلى 500 ألف برميل يومياً، فيما أشار إلى أن تصدير النفط الخام من حقول إقليم كردستان مستقر عند 65 ألف برميل في اليوم. وقال مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال لـ"السومرية نيوز"، إن "عملية ضخ النفط من حقول كركوك عبر ميناء جيهان التركي ارتفعت إلى 500 ألف برميل يومياً، بعد أن كانت 400 ألف برميل ألأسبوع الماضي مبينا أن عملية الضخ تعتبر الأفضل خلال الشهر الحالي، وفق المعدلات الطبيعية للتصدير، إذ أنها استقرت مؤخرا عند هذا المعدل".
وأضاف المصدر: ان أسباب الارتفاع في معدلات التصدير ترجع إلى استقرار الإنتاج في حقول كركوك النفطية، بعد قيام شركة نفط الشمال بتطوير عدد من الآبار والحقول مبيناً  أن شركة نفط الشمال عملت على تطوير حقول باي حسن وكركوك وعين زالة، حيث رفعت نسبة إنتاجها إلى 415 ألف برميل يومياً". وتابع المصدر : أن الشركة تسعى إلى رفع إنتاج جميع الحقول الشمالية خلال العام الحالي"، مرجحا وصول الإنتاج في نهاية العام الحالي إلى "أكثر من 850 ألف برميل يومياً وفق خطة وضعتها شركة نفط الشمال". وأشار إلى أن تصدير النفط الخام من حقول إقليم كردستان مستقر عند 65 ألف برميل يومياً. الى ذلك قال عضو لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب عواد العوادي بحسب (الوكالة الاخبارية للانباء) إن قرار تقليل صادرات النفط الكردستاني الى (50%) من قبل حكومة الإقليم دون سبب معين سيؤثر على الموازنة العامة كونها معتمدة على الإيرادات المتحققة من الصادرات النفطية، ما سيجبر الحكومة المركزية على تخفيض موازنة الإقليم كون الموازنة معدة على أساس قدرة الطاقة التصديرية للنفط الكردستاني بـ(195)الف برميل يومياً، وهذه الكمية إذا قلت فإنها ستؤدي الى خصم مبالغ من موازنة تنمية الأقاليم داعياً  الى ضرورة العدول عن القرار كونه سيضر بالحكومتين سواء الاتحادية او المحلية. هذا وقد قررت حكومة إقليم كردستان بخفض صادراتها النفطية الى (50) الف برميل يوميا.ذكر عضو لجنة الطاقة والنفط في مجلس النواب بهاء هادي احمد إن تقليص الصادرات النفطية لإقليم كردستان سيؤثر على الإيرادات المالية للموازنة العامة، مشيراً الى أن عدم وجود توافق بالرأي ما بين الإقليم والمركز أدى الى تقليص الصادرات النفطية الكردستانية.وقال احمد بحسب (الوكالة الاخبارية للانباء): إن تقليص الصادرات النفطية في كردستان سيؤثر بشكل كبير على الموازنة العامة كونها معتمدة على الإيرادات المالية المتحققة من النفط، داعياً الى إعادة التصدير النفط من قبل حكومة كردستان لكي لا يلقي بتأثيره على الاقتصاد الوطني.