اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > المعارضة واثقة من سقوط النظام وأردوغان ينتقد الأسد والمجتمع الدولي

المعارضة واثقة من سقوط النظام وأردوغان ينتقد الأسد والمجتمع الدولي

نشر في: 1 إبريل, 2012: 07:44 م

 دمشق/BBCافتتح رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، مؤتمر أصدقاء سوريا في اسطنبول بخطاب قوي امس الأحد، اتهم فيه النظام السوري بالامتناع عن تطبيق المبادرات الدولية، كما انتقد المجتمع الدولي لفشله بوقف العنف، وحض على قبول "حق الدفاع عن النفس" بوجه النظام وتعهد برفض أي مبادرة لا تقبل ببقاء النظام،
 بينما طالبت قطر والمعارضة السورية بمناطق آمنة وبمساعدات عاجلة.وقال أردوغان، في الكلمة التي ألقاها بحضور ممثلين عن أكثر من 60 دولة ومنظمة إن على المجتمع الدولي "وضع آليات صريحة لمساعدة الشعب السوري، كما رفض منح النظام السوري "إمكانية استثمار الوقت،" وحض المعارضة السورية على التعامل مع بعضها البعض بشكل متناسق.واعتبر أردوغان أن وظيفة المجتمع الدولي أن يقول للنظام السوري "توقف يكفي،" وأضاف: "إذا فقد مجلس الأمن القدرة على قول هذه الكلمة فهذا يعني أننا خذلنا الشعب السوري".وتابع قائلاً: "بكل ثقة أقول أن النظام السوري يقف بوجه السوريين ويدمر المدن ويستخدم قوة مفرطة ودون رحمة، ويجب على النظام الدولي أن يقول له قف، ولكن النظام الدولي يقف أمام هذا النظام عاجزاً عن قول ذلك".ورفض أردوغان "النظر إلى التوازنات الدولية والسياسية في سوريا"، متهماً النظام السوري بشن حرب على شعبه "يستخدم فيها أحدث الأجهزة والأسلحة الثقيلة"، وانتقد المجتمع الدولي الذي قال إنه "يفكر بالبترول والمكاسب المادية" ما سبب فشله في حماية الشعوب الإفريقية، في إشارة إلى التردد الدولي بالتدخل في سوريا بسبب غياب الثروات الطبيعية فيها.وأكد رئيس الوزراء التركي رفضه عدم وقوف المجتمع الدولي بوجه النظام السوري، ودعا الدول المجتمعة إلى "توجيه رسالة واضحة للنظام السوري أن لا يمكن أن ندعم جهودا تهدف لبقاء نظام يظلم، لدينا مسؤولية موحدة حيال شعب سوريا والمجلس الوطني وعلينا دعمه ونحن نؤمن أن بوسعه إنشاء حكومة انتقالية ديمقراطية في سوريا".وأشاد أردوغان بوثيقة المعارضة السورية المتمثلة بالمجلس الوطني، واعتبر أن الوثيقة الصادرة عنه مؤخراً: "قادرة على حماية الأقليات وبناء دولة"، كما حذر من أن فشل مجلس الأمن في القيام بالتزاماته سيجعل المجتمع الدولي أمام خيار إلزامي "بقبول حق السوريين بالدفاع عن أنفسهم"، على حد تعبيره.واتهم أردوغان الرئيس السوري بشار الأسد بأنه امتنع عن تنفيذ أي وعد قطعه للمندوب العربي والدولي، كوفي عنان، مشيراً إلى أن سفك الدماء "ما زال مستمرا" في سوريا.نبيل العربيمن جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إن على المؤتمر "دعم مبادرة عنان"، وشدد على ضرورة وقف أعمال العنف فوراً.وقال العربي: "لا يؤمل أن نجتمع بتونس ثم بتركيا ثم بفرنسا وتجتمع القمة العربية وتصدر بيانات عن مجلس الأمن لوقف العنف ويستمر القتل وتنزلق الأمور إلى ما يشبه الحرب الأهلية".برهان غليون  من جانبه، قال رئيس المجلس الوطني السوري، أكبر ممثل للمعارضة، إن الشعب السوري "قدم التضحيات والدماء على طريق الحرية والكرامة وفي سبيل إسقاط نظام فاشي، وانتقد الواقع السياسي الدولي قائلاً: "الوفاء لدماء شعبنا يقتضي مني مصارحتكم بأن المحصلة السياسية العربية والدولية ليست بمستوى تصعيد النظام بل لا أبالغ إن قلت إن تلك المحصلة شجعت النظام على الإمعان بقتل الشعب وتحويل ذلك إلى انتصار مزعوم".واتهم غليون النظام السوري بالحصول على مساعدات من الخارج من دول تشجعه على مواصلة السير بالخيار العسكري، كما انتقد المواقف الأخيرة، وبعضها صدر عن عواصم غربية، حول التخوف من "الإرهاب" بسوريا قائلاً: "نحن نقول إن بقاء النظام هو الإرهاب بعينه بينما الديمقراطية التي ننادي بها هي عدو الإرهاب".ورأى غليون أن الثورة السورية "تواجه تحديات خطيرة بعد رفض النظام أي مبادرة تمكن الشعب السوري من حقوقه وحرياته وبعد أن قرر استخدام كل وسائل العنف ضد الحراك الذي سيدفع بالنظام إلى نهايته الحتمية وهو يستفيد من الانقسام الدولي لتدمير المدن".وقرأ غليون أمام المجتمعين عدة بنود من وثيقة المعارضة الأخيرة، منها ما يشير إلى دعم الحراك السياسي السلمي والسعي لتوحيد الجيش الحر، ليعلن التكفل بتخصيص مرتبات لجميع الضباط والجنود وثالثا العمل على حشد الدعم الدولي.كما قرأ ما يتعلق بتشكيل حكومة انتقالية ومجلس تأسيسي يقوم بوضع دستور ديمقراطي والاعتراف الدستوري بالهوية القومية الكردية.rnهيلاري كلينتونمن جانبها، وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، لحظة انعقاد المؤتمر بأنها "ملحة بالنسبة لسوريا والمنطقة"، مضيفة أنه بعد أسبوع من طرح مبادرة عنان فإن نظام الأسد الذي وعد بتطبيقها لم يقم إلا بإضافة بند جديد على قائمة التعهدات التي وعد بها دون أن ينفذها لجهة وقف إطلاق النار وسحب القوات المسلحة من المدن والسماح بالتظاهر ودخول الصحافة والمساعدات.وأضافت الوزيرة الأمريكية: "عوض الانسحاب، شنت قوات الأسد عمليات جديدة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram