اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > منارة معرفية وتظاهرة حضارية في سماء الثقافة العراقية

منارة معرفية وتظاهرة حضارية في سماء الثقافة العراقية

نشر في: 1 إبريل, 2012: 10:24 م

أربيل- المدى قالوا كثيراً في المعرض ووصفوه بأوصاف مختلفة فهو تارة تظاهرة ثقافية مميزة، وتارة أخرى منارة للعلم والمعرفة وهو مرّة أخرى انتقالة نوعية في الثقافة وفي العلاقات بين البلدان العربية كما وصفه رئيس الإقليم مسعود بارزاني وهو معرض يعزز الثقافة بين الشعوب، وقال عنه الباحث عبد السلام رؤوف انه فرصة ثمينة للمثقفين والأدباء.
معرض الكتاب في أربيل ليس مجرد وجه آخر من وجوه حركة النهضة التي أخذت منذ سنوات تعيد صياغة ملامح المدينة وكل المساحات المضيئة في إقليم كردستان وتكرس هويتها، بل يتداخل مع عملية الاستنهاض التي تنتقل ورشها من ميدان إلى آخر، وفي كل الاتجاهات لتكريس القيم الجديدة المتناسبة مع روح العصر ومتطلباتها وتوسيع مساحات التقدم والتطور التحديثي الذي تقوم به حكومة إقليم كردستان في العراق. إن الكتاب شأنه شأن وسائل الثقافة الأخرى كلها، يحتل موقعاً ريادياً في إطار ما تستهدف تحقيقه الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وسائر الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي هذا الاتجاه يتحدد دور معرض الكتاب متجاوزاً الصيغ التقليدية التي باتت تؤثر سلباً في هذه التظاهرة الثقافية الحرة التي كانت في بداياتها أداة لإشاعة القيم الثقافية، وحاملة هماً ثقافياً ومناسبة مفتوحة لتبادل حر للخبر والآراء وتعميقها عبر المشاركة والتفاعل، وهو في هذا السياق أبعد ما يكون من مجرد سوق لتصريف الكتاب والاتجار به. إن كردستان الآمنة في إطار العراق الجديد، تحتضن معرض الكتاب بصفته واحة ثقافية حرة، يتحرك منها إلى أنحاء البلاد الأخرى، ليتضح فيها ما تحمله من جديد في عالم الفكر والثقافة والعلوم وليرسي أسساً متينة في مجالاتها لنقلها وتمكين المراكز الأخرى في البلاد من خلق البنى المناسبة لها ريثما يتم استتباب الأمن والاستقرار فيها. إن معرض أربيل الدولي للكتاب، إنما هو محاولة ومساهمة لتقديم شكل جديد بمحتوى معاصر لمعرض الكتاب، يتأكد فيه أن الثقافة هي قاعدة لأي تطور واستنهاض، والمعرض إذ يقام في أربيل، عاصمة إقليم كردستان - العراق سيقدر للمشاركين استجابتهم، وسيعمل من أجل أن تكتسب مشاركتهم معنى أبعد من تداول نتاجاتهم ووضعها بتصرف القراء ومؤسسات البحث والدارسين والجامعات وبيوت الثقافة، إن هذا المعرض سيكتسب خصوصيته المتفردة من الفعاليات الأخرى التي تتفتح على أشكال الثقافة والفنون والعلوم والفكر كافة. هذه جولة في بعض ما قيل في المعرض في دوراته السابقة. مسعود بارزاني:أحيي الثقافة والمثقفين إن هذا المعرض سيكون انتقالة نوعية في العلاقة مع الدول العربية  أحيي الثقافة والمثقفين في هذه الأمة التي أحبت أبناءها وحمت كتبها من غزو هولاكو، والآن نشعر بالفخر والاعتزاز حين نرى هذا المعرض الدولي للكتاب يقام في أربيل.. إن التطور التكنولوجي  في مجال المعلومات لا يمكن له أن يكون بديلا عن الكتاب، فالكتاب هو خير رفيق للإنسان، وكثيرا ما تمكن الكتاب من نقل الإنسان من عالم الى آخر، وساعد المرء على استكشاف ما لم يكن يتخيله. مرة أخرى اشعر بسعادة كبيرة متمنيا أن يستمر هذا العمل العظيم كل عام وكما سمعت أن كل عام يكون عدد الكتب والدور المشاركة في هذا المعرض مضاعفاً عن عددها في السنة الماضية، إن هذا العدد الكبير من دور النشر والطباعة في العالم وخاصة من الدول العربية دليل خير. واعتقد أن هذا المعرض سيكون انتقالة نوعية في العلاقة مع الدول العربية.rnمحافظ أربيل نوزاد هادي:المعرض حافل بثمار المعرفة من كلّ صنف  أثني على الجهد المبذول في جعل أربيل عاصمة ثقافية تنافس العواصم العالمية والعربية في إحياء النشاطات الثقافية والفنية المتنوعة لاسيما المزمعة إقامتها على هامش هذا المعرض الكبير والحافل بثمار المعرفة من كل صنف ولون التي تشير إلى التغييرات التي حصلت في إقليم كردستان في المجالات الحياتية المختلفة، وهذا التغيير والتقدم انعكسا على الجانب الثقافي فالأوساط العلمية والأدبية والاجتماعية تحتاج لهذا النوع من الروافد والى تجديد ما يصدر عالميا، وان زيادة الكتب العربية دلالة واضحة على طلب الشعب الكردي لتواجد دور النشر العربية، وهي فرصة للقارئ من جميع المدن العربية، وهذا نوع من التوازن الذي حققه هذا المعرض، وهذا نوع من الانفتاح الذي تشهده هولير، نتمنى التألق والنجاح لمؤسسة المدى.rn رئيس حكومة الإقليم دكتور برهم صالح:المعرض يحقق انفتاحاً فكرياً وشفافيةً بعيدة عن التطرف  المعرض يمثل بلا شك حدثاً ثقافياً مهماً جداً في أربيل، وأشد على أيادي المنظمين، وبالذات المدى لهذه المبادرة المهمة، التي تصب في مجال تعزيز التواصل الثقافي بين إقليم كردستان والعالم الخارجي. أتمنى أن تقام معارض مشابهة في عموم العراق، لان العراقي معروف بحبه للكتاب، ولمختلف صنوف الإبداع، كيف لا وهو ابن أقدم حضارات الأرض، كما أن إقامة مثل هكذا معارض للكتب معناها زيادة الوعي لدى المواطن وبالتالي تحقق انفتاحا فكريا واسعا يضفي على الحوارات طابع الودية والشفافية بعيدا عن التعصب والتطرف المقيتين.rnوزير الثقافة الأسبق فلك الدين كاكائي:المدى سبّاقة في انطلاق كرنفالات الأعراس الثقافية أشيدُ بدور المدى في تنظيم مثل ه

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram